تدهور الأوضاع الاقتصادية يدفع المثقفين اليمنيين لبيع كتبهم بأثمان بخسة
تعج أكشاك بيع الكتب في صنعاء هذه الأيام بكتب العلوم والكتب الدراسية والروايات مع بيع المثقفين في العاصمة اليمنية كتبهم القديمة كي يتمكنوا من
تدهور الأوضاع الاقتصادية يدفع المثقفين اليمنيين لبيع كتبهم بأثمان بخسة - تصوير رويترز
شراء الطعام مع تدهور أوضاعهم الاقتصادية وعجزهم عن توفير احتياجاتهم اليومية.
تدهور الأوضاع الاقتصادية والعجز عن توفير الاحتياجات اليومية أجبرا المثقفين في صنعاء على بيع كتبهم القديمة لأكشاك بيع الكتب في العاصمة اليمنية ليتمكنوا من شراء الطعام مما جعل هذه الأكشاك تعج بكتب العلوم والكتب الدراسية والروايات.
واضطر البعض لبيع مكتباتهم المنزلية كاملة بينما يتردد آخرون على أكشاك عرض الكتب للبيع في الشوارع ليقتنصوا كتبا قيمة بأثمان بخسة تقل عن 400 ريال يمني أو نحو 0.60 دولار، ومن بينهم علي محمد الذي دأب على التردد على كشك لبيع الكتب المستعملة أمام جامعة صنعاء.
ويرى البعض أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة فرصة لشراء مزيد من الكتب، ومن بين هؤلاء عمر الفقيه.
وقال صاحب مكتبة يدعى يونس غالب الصلوي إن كيفية تسعيره للكتب تخضع لعوامل ليس من بينها سعر الكتاب.
ويعاني اليمن، الذي تمزقه حرب ضروس، من تدهور حاد في قيمة العملة مع انقسام البلاد بين حكومة معترف بها دوليا في الجنوب مدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية وحركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على معظم شمال البلاد. ولكل طرف منهما بنك مركزي بسياسات متعارضة.
وأدى انهيار العملة إلى تفاقم التضخم ودفع البلاد إلى مأزق اقتصادي حاد.
من هنا وهناك
-
مجموعة دول تهدد بخطوات ضد إسرائيل: ‘مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق‘
-
مقتل 12 واعتقال 9 في مداهمة لقوات الأمن على عصابة بالمكسيك
-
الجيش المصري: مقتل طاقم طائرة تدريب بعد سقوطها بسبب عطل فني
-
إعصار شديد يضرب ولاية كولورادو الأمريكية
-
بايدن ينشر أول صورة له بعد إعلان إصابته بالسرطان
-
الديوان الملكي السعودي : ‘الملك سلمان يوجّه باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين‘
-
إيران: المحادثات النووية مع أمريكا ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف تخصيب اليورانيوم تماما
-
الفنانة التركية من أصول اسرائيلية تستنجد بالرئيس أردوغان وهي تبكي: ‘أرجوكم ساعدوني‘
-
البرتغاليون يدلون بأصواتهم في انتخابات لن تفضي على الأرجح إلى حكومة مستقرة
-
انتخابات الرئاسة في بولندا تختبر ما إذا كانت رؤية رئيس الوزراء مقاومة لترامب
أرسل خبرا