البنك الدولي: كساد الاقتصاد اللبناني من تدبير النخبة
قال البنك الدولي في تقرير عن لبنان إن الكساد المتعمّد من تدبير قيادات النخبة في البلاد التي تسيطر منذ وقت طويل على مقاليد الدولة وتستأثر بمنافعها الاقتصادية.
البنك الدولي: كساد الاقتصاد اللبناني من تدبير النخبة - تصوير رويترز
كساد الاقتصاد اللبناني "من تدبير قيادات النخبة في البلاد" و"يعرّض للخطر الاستقرار والسلم الاجتماعي في البلاد على المدى الطويل"، هذا ما جاء في أحدث تقرير للبنك الدولي بشأن لبنان.
وبدأ انزلاق لبنان إلى الانهيار المالي في عام 2019، نتيجة سوء إدارة الإنفاق الضخم، مما تسبب في ارتفاع الديون، وشلل سياسي مع تناحر الفصائل المتنافسة، وامتناع المقرضين الأجانب عن إنقاذ البلاد ما لم يتم إجراء إصلاحات.
وقال بيان صحفي نقلا عن تقرير مرصد الاقتصاد اللبناني، خريف 2021 إن الكساد المتعمّد في لبنان هو من تدبير قيادات النخبة في البلاد التي تسيطر منذ وقت طويل على مقاليد الدولة وتستأثر بمنافعها الاقتصادية.
وأضاف أن هذه الهيمنة استمرت على الرغم من شدة الأزمة التي وصفها بأنها واحدة من أشد عشر أزمات، وربما أشد ثلاث أزمات في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر.
وأوضح البنك في البيان الصحفي أن إيرادات الحكومة انخفضت إلى النصف تقريباً في 2021 لتصل إلى 6.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي ثالث أقل نسبة على مستوى العالم بعد الصومال واليمن.
ويقدر تقرير مرصد الاقتصاد اللبناني أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي هبط 10.5 بالمئة، بينما بلغ الدين الإجمالي 183 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في 2021، ليُسجِّل لبنان رابع أعلى نسبة مديونية في العالم بعد اليابان والسودان واليونان.
وقال ساروج كومار جها، المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي "إن الإنكار المتعمّد في ظل الكساد المتعمّد يُخلِّف أضراراً طويلة الأمد على الاقتصاد والمجتمع".
وأضاف أنه بعد مرور أكثر من عامين على الأزمة المالية، لم يُحدِّد لبنان بعد مساراً يتسم بالمصداقية للوصول إلى التعافي والاستقرار الاقتصادي والمالي، ناهيك عن الشروع في هذا المسار.
من هنا وهناك
-
الذهب يتراجع مدفوعا بزيادة الرغبة في المخاطرة عقب اتفاق واشنطن وطوكيو
-
النفط يهبط مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود جراء الحرب التجارية
-
الكنيست يصادق على خطة التعويضات ودعم المصالح المتأثرة بالحرب مع إيران: مَن يستحق الحصول على المنح؟
-
هل ندفع قريبا للبنوك مبلغا أقل مقابل الخدمات البنكية؟
-
الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية أمريكية وقرار المركزي الأوروبي
-
الدولار يهبط لكنه يتمكن من الاحتفاظ بارتفاع أسبوعي طفيف
-
النفط يستقر مع تباين التقارير الاقتصادية الأمريكية
-
اتحاد أرباب الصناعة يدعو الشركات للاستفادة من منحة وزارة الاقتصاد لدمج الأكاديميين العرب في قطاع الهايتك
-
الذهب يصعد مع تحول الأنظار إلى مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية
-
المؤشر نيكي الياباني يرتفع وسط صعود لأسهم التكنولوجيا
أرسل خبرا