رئيس اتحاد ارباب الصناعة عن رفع أسعار الكهرباء:‘ قرار ساخر ومؤسف‘
قال رئيس اتحاد ارباب الصناعة ورئيس مجلس رئاسة أرباب العمل والشركات التجارية د. رون تومر، تعقيبا على الإعلان عن القفزة الكبيرة بنسبة % 5.7 على
د. رون تومر - تصوير يوسي ألوني
أسعار الكهرباء للمواطنين، وبحوالي %10 للشركات والمصالح التجارية : "هذا قرار ساخر ومؤسف من قبل سلطة الكهرباء. في الصباح تشكو الدولة من ارتفاع الأسعار، وعند الظهر تعلن بالفعل عن زيادة الكهرباء التي ستزيد من تكاليف المصالح والشركات التجارية في البلاد. الموظفون البيروقراطيون يربكون وزير المالية، لذلك اتضح أنه في اليوم الذي وقع فيه وزير المالية على رفع تكاليف الإنتاج، طالب في نفس الوقت بعدم رفع الأسعار. مع العلم ان زيادة أسعار الكهرباء تعني تحصيل أكثر من مليار شيكل من السكان والشركات في إسرائيل، وتتوقع الحكومة منا أن نمتص كل شيء، إلى جانب موجة رفع الاسعار في المرافق الاقتصادية. هذه ليست الطريقة التي يتم فيها تشجيع الأعمال التجارية في إسرائيل. على الوزراء الإسرائيليين أن يتذكروا أن دورهم الرئيسي هو تحفيز النشاط الاقتصادي وليس خنق القطاع الإنتاجي".
" سلطة الكهرباء تجاهلت اقتراحات الحلول "
وأضاف رئيس اتحاد ارباب الصناعة د. تومر: "اقترحنا حلولاً لسلطة الكهرباء لتقليل تأثير سعر الفحم على سعر الكهرباء، مما يجعل من الممكن" خفض "زيادة الاسعار إلى النصف تقريباً، لكن السلطة اختارت تجاهل هذه الحلول على حساب المستهلكين. فبدلا من التذمر من غلاء المعيشة، يجب على أعضاء الحكومة والائتلاف أن يستيقظوا ويبدأوا في اتخاذ إجراءات ضد رفع الأسعار الكبيرة التي نعاني منها جميعا".
" ضربة أخرى من الحكومة "
وقال د. محمد زحالقة رئيس لجنة المجتمع العربي في اتحاد ارباب الصناعة:"ان موجة الغلاء التي ستشهدها المرافق الاقتصادية في البلاد سيكون لها تأثيرات مباشرة على المجتمع العربي سواء كان الحديث عن المواطنين او عن المصالح التجارية والشركات المحلية. ان المجتمع العربي يعاني من نسبة فقر عالية من جهة، كما ان المصالح والشركات العربية تحاول بشق الانفس الانتصار في حرب البقاء في ظل الأزمات الأخيرة التي سببتها الكورونا كونا الأكثر تضررا، الى جانب شح مصادر التمويل والدعم الاقتصادي الذي تحصل عليه هذه المصالح والشركات. بالأمس ليس البعيد تحدثنا عن تأثير سعر صرف الدولار وتأثيره السلبي بالذات على المصالح العربية كونها صغيرة حتى متوسطة بكل ما يتعلق بعملية استيراد المواد الخام. وإذا كان كل هذا لا يكفي، عادت موجة الكورونا وضربت المصالح العربية المحلية بأعداد كبيرة من العمال الذين دخلوا الحجر الصحي والتباطؤ الذي طرأ على النشاط الإنتاجي في الأسابيع الاخيرة، إضافة الى ان أصحاب المصالح والشركات اضطروا الى دفع مبالغ باهظة مقابل أيام الحجر للعمال الذي مكثوا في الحجر الصحي دون ثبوت اصابتهم. وها نحن اليوم نتلقى ضربة أخرى من الحكومة التي بدل من ان تعمل على تقديم التسهيلات والبدائل حفاظا على الاستقرار الاقتصادي، تقرر رفع أسعار الكهرباء المخصصة للإنتاج.
من هنا وهناك
-
الحكومة تُصادق على إقالة المستشارة القضائية غالي بهراف-ميارا
-
لمجموعة بانيت/ هلا / بانوراما : مطلوب موظف/ة للعمل بوظيفة كاملة
-
المحكمة تمدد الحبس المنزلي ليوسف حداد لمدة 3 أيام
-
استعدوا لموجة حر شديد تصل ذروتها نهاية الأسبوع
-
عامل بحالة متوسطة أصيب خلال عمله بمصنع في كرمئيل
-
الشرطة: هدم مبنى بدون ترخيص في حي الجواريش بمدينة الرملة
-
ما سر تغيّر لون المياه في بحيرة طبريا الى الأحمر ؟
-
مركز حملة يصدر دراسة جديدة بعنوان ‘حرب وظلال رقميّة: الفلسطينيّات بين مُصادرة الصوت وانكشاف الجسد في الفضاء الرقمي‘
-
سلطة حماية الخصوصية تنشر دليلا إرشاديا جديدا للجمهور: هكذا تستخدمون الذكاء الاصطناعي دون التنازل عن خصوصيتكم
-
سلطة التنفيذ والجبابة تنشر نتائج دراسة جديدة حول العلاقة بين العنف الأسري والضائقة الاقتصادية لدى النساء المتزوجات في إسرائيل
أرسل خبرا