وزير خارجية أرض الصومال يروج لإمكانات نفط وغاز ضخمة خلال زيارة لتايوان
ايبه (رويترز) - قال وزير خارجية أرض الصومال عيسى كايد لرئيسة تايوان تساي إينج وين يوم الأربعاء، إن الإقليم الانفصالي لديه إمكانات "ضخمة" من احتياطيات النفط

صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-AvigatorPhotographer
والغاز غير المستغلة، مروجا لفرص الاستثمار في قطاع التعدين خلال زيارة حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
انشق أرض الصومال عن الصومال عام 1991 لكنه لم يحصل على اعتراف دولي واسع النطاق باستقلاله. يسود الإقليم السلام إلى حد بعيد بينما تعصف الحرب الأهلية بالصومال منذ ثلاثة عقود.
تبادلت تايوان، التي تقول الصين إنها تابعة لها، وأرض الصومال إقامة مكاتب تمثيلية في عاصمة كل منهما عام 2020.
وقال كايد إن الإقليم يرحب بالشركات التايوانية "العملاقة" للاستثمار والتجارة فيه.
وأضاف "يتمتع أرض الصومال بإمكانات هائلة للاستثمار الأجنبي في قطاع التعدين، بما في ذلك مكامن المحروقات، النفط والغاز وكذلك الفحم، والتي يمكن استكشافها بسهولة".
ومضى يقول "نشجع على تعظيم إمكانات التجارة والاستثمار بدلا من الاعتماد على المساعدات".
وقالت وزارة الخارجية التايوانية إن الوفد المرافق لكايد، والذي يضم وزير المالية، سيلتقي بمسؤولين تنفيذيين من شركة (سي.بي.سي) النفطية المملوكة للدولة.
وقالت تساي إن كلا من تايوان وأرض الصومال شريكان ديمقراطيان متشابهان في التفكير.
وأضافت "أرض الصومال هي الآن موقع مهم في شرق إفريقيا لمشروع تايوان الأفريقي".
ولا يقيم علاقات كاملة مع تايوان في إفريقيا سوى إي سواتيني، ذلك البلد الصغير الواقع في جنوب القارة.
صعدت الصين من ضغوطها على الدول لعدم التعامل مع تايوان في إطار سعيها لتأكيد مطالبها السيادية.
وقال كايد إن أرض الصومال دولة ذات سيادة ولها الحق في إقامة علاقات دولية، في انتقاد واضح لمعارضة الصين لعلاقات الإقليم مع تايوان.
من هنا وهناك
-
‘لوفتهانزا‘ تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 18 مايو
-
النفط دون تغير يذكر قبيل اجتماع بين الصين وأمريكا
-
بنك تركي يطعن على حكم يتعلق بعقوبات إيران أمام المحكمة العليا الأمريكية
-
هل نشهد نقصا بالدولارات في الأسواق ؟ أكثر من 100 مليون دولار عالقة بدولة أوروبية بسبب وقف شركات طيران أجنبية رحلاتها لاسرائيل
-
النفط يصعد 2% وسط اقتناص الصفقات والقلق حيال فائض المعروض
-
الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين مدعوما بالطلب على الملاذ الآمن
-
النفط ينخفض بأكثر من دولارين للبرميل مع اتجاه أوبك+ لزيادة الإنتاج
-
الدولار يتراجع ونظيره التايواني يصعد إلى أعلى مستوى في عامين
-
النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر قبيل اجتماع أوبك+
-
ثقة المستهلك الأمريكي تتراجع في أبريل
أرسل خبرا