لماذا يجب تجنب السكريات المضافة للأطفال دون سن الثالثة؟
لكل أم تجربتها في إطعام أطفالها الفاكهة أو الخضروات مهروسة، وقد يسعدها إطعامهم أشياء حلوة مثل صلصة التفاح أو غيرها، عندما ترى الفرحة في عيني طفلها، لكن الكثير من الأمهات
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-CokaPoka
لا ينتبهن إلى الحد المسموح به بالسكريات في هذه السن، تابعي معنا ما يقوله الأطباء والمتخصصون.
السكريات المضافة
إن إطعام طفلك الأشياء الحلوة في أول عامين بعد ولادته، وخاصة العناصر التي تحتوي على السكريات المضافة، يمكن أن يكون لها آثار ضارة على نموه. حيث يتم إضافة السكريات أثناء معالجة الطعام في مختلف الأطعمة مثل المحليات والعصائر وعصائر الفاكهة/ الخضار المعلبة يجب استبعاد الزبادي المحلى والوجبات الخفيفة للأطفال ومشروبات الفاكهة والحلويات ومنتجات المخبوزات الحلوة من وجبات الأطفال بشكل خاص.
لماذا يجب منع إعطاء الطفل الوجبات المحلاة؟
للنمو السليم للأطفال في أول أربعة وعشرين شهراً بعد الولادة، يلزمهم الكثير من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية. على الرغم من أن الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة غنية بالسعرات الحرارية، إلا أنها تفتقر إلى العناصر الغذائية. وللتأكد من أن الطعام الذي يستهلكونه مفيد لجسمهم، يجب التخلص من الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة من نظامهم الغذائي.
عواقب طويلة المدى
إن الأطفال الذين يتغذون على أطعمة عالية السكر في سنواتهم الأولى هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية وتسوس الأسنان في سن مبكرة. هذا لأنه ينتهي بهم الأمر إلى تفضيل الأطعمة التي تم إطعامهم إياها خلال الأشهر الأربعة والعشرين الأولى من حياتهم. نظراً لأن التفضيلات طويلة المدى تتشكل من خلال عاداتهم الغذائية الأولية، وينتهي الأمر بهم إلى اشتهاء السكر.
من ناحية أخرى، فإنهم لا يقبلون الأطعمة المرة مثل الخضروات الصحية إذا لم يعتادوا عليها منذ سن مبكرة.
كيف أتخلص من السكريات المضافة؟
نظراً لأنه من الصعب للغاية التخلص تماماً من السكر المضاف من نظامهم الغذائي اليومي، واللجوء إلى الخيارات الصحية مثل الخضروات، فمن المهم إيجاد حل وسط يسمح لك بمراقبة صحة طفلك والسماح له بالحصول على الحلويات، من خلال الآتي:
1 – يمكنك الاستعانة بالمشروبات مثل الحليب الاصطناعي، اختاري منها الأنواع التي تناسب حسب عمر طفلك.
2 - يمكنك أيضاً محاولة التخلص من السكر أثناء إعداد وجبات الطعام لطفلك.
3 - تحققي من الملصقات الخاصة بكل ما تشترينه لاستهلاك طفلك أيضاً وهي خطوة مهمة يمكن اتخاذها لتجنب أي سكر مضاف تماماً.
4 - تذكري أن السكر المضاف لا يتم ذكر نسبة وجوده تماماً كما هو في المنتج، وعليك البحث عن علامات مثل "مُحلَّى".
من هنا وهناك
-
المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ‘داء الدودة الحلزونية‘
-
د. جهاد خوري من عيلبون: 90% من المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين
-
اختصاصية تغذية: التغذية الوقائية للنساء تحميك من الأمراض
-
أيهما أفضل الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم؟ طبيبة تطلعك على التفاصيل
-
ما يجب الانتباه له في كل مرحلة عمرية لصحة المرأة
-
خطوات لتقوية الجهاز الهضمي وتحسين صحة الأمعاء
-
بسبب أعراض جانبية خطيرة: ‘فايزر‘ توقف تطوير دواء لإنقاص الوزن
-
فوائد عشبة المرة للحلق على قدر من الأهمية
-
السمنة مرض خطير يحتاج إلى العلاج السريع: كيف؟
-
تقرير: سلس البول بعد السكتة الدماغية يقترب خطوة من العلاج
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا