شقيقتان سوريتان تضيفان لمسة عصرية إلى العباءات التقليدية
تجيد الشقيقتان رباح ورفاه حمد الله، اللتان تحترفان فن التطريز، إضافة لمسات عصرية إلى العباءات التقليدية داخل محل التطريز اليدوي الخاص بهما في التكية السليمانية بدمشق.
شيوخ الكار.. شقيقتان سوريتان تضيفان لمسة عصرية إلى العباءات التقليدية - تصوير رويترز
لكن قبل خمسين عاما عندما بدأتا حياتهما المهنية، لم يكن هذا هو إيقاع حياتهما اليومية، لأن مجتمعهما كان محافظا لدرجة أن الآباء كانوا يرفضون عمل البنات.
لكن رفاه، البالغة من العمر 74 عاما الآن، أصرت على فتح متجر للتطريز عندما رأت، أثناء رحلة لها، بائعات في إيطاليا. ولم يرضخ والدها لطلبها إلا بعد أن وجد أماكن عمل بدون نوافذ عرض.
بدأت الشقيقتان أولا ببيع المنتجات الجاهزة، لكنهما تقدمتا خطوات عبر تعلم التطريز من خلال والدهما بعد قياس مدى اهتمام السائحين بهذه المنتجات، وهو ما تشرحه رفاه.
وتقول رفاه إنها استغلت زواج والدها بسيدة إيطالية وانتقاله للعيش هناك في استخدام النقوش العربية على القصات الأجنبية للعباءات.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت رفاه ورباح تُعرفان بما يُسمى في العربية "شيوخ الكار"، أي سادة الحرفة.
منتجات رفاه ورباح تجذب أنظار السياح والسكان المحليين على حد سواء.
وكانت السيدتان توظفان أكثر من 20 امرأة بناء على حاجة السوق. لكن هذا العدد تقلص إلى ثماني نساء فقط عقب 2011 بعد أن تضاءل عدد السياح بسبب الحرب في سوريا.
تصوير رويترز - صور من الفيديو
من هنا وهناك
-
خامنئي يرد على واشنطن: لن نتخلى عن التخصيب
-
شارع رئيسي في كولومبيا يتحول لمنزلق عملاق للتزلج
-
مصادر سورية: غارات اسرائيلية على ريف درعا - الجيش الاسرائيلي: هاجمنا وسائل قتالية للنظام السوري ردا على اطلاق القذيفتين
-
تقرير: أمريكا تقترح خطوة مؤقتة في المحادثات النووية مع إيران تسمح ببعض التخصيب
-
‘مشعر منى‘ يبدأ في استقبال حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية
-
مجلس الأمن سيصوت الأربعاء على الأرجح على قرار يطالب ‘بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المختطفين‘
-
وزير خارجية إيران: سنرد على المقترح الأمريكي لتسوية الملف النووي وفقا لمصالحنا
-
بأهازيج وجداريات.. أهل الأقصر في مصر يودعون الحجاج بطقوس مصرية متوارثة
-
مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية
-
الشرع يجري اتصال فيديو مع الحجاج السوريين أثناء أداء مناسكهم.. ماذا طلب منهم؟
أرسل خبرا