بلدان
فئات

03.05.2025

°
11:29
مالطا تحقق في شبهة اختراق طائرة إسرائيلية مجالها الجوي قبل الهجوم على أسطول الحرية
11:01
اندلاع حرائق في عكا ومناطق مجاورة
10:55
انطلاق مظاهرة الأول من أيار في الناصرة
10:55
الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ للسعودية بقيمة ‭ 3.5‬مليار دولار
10:00
سليمان علي عنتير من المغار في ذمة الله
09:57
هيلة يوسف بدر من حرفيش في ذمة الله
09:53
قرع الطبول يتوقف مع وفاة مشجع منتخب إسبانيا الشهير مانولو عن عمر ناهز 76 عاما
08:34
النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر قبيل اجتماع أوبك+
08:34
3 مصابين بحريق داخل مبنى سكني في حيفا
07:41
المرصد السوري: شهيد ومصابون بسلسلة غارات إسرائيلية على سوريا
07:41
حالة الطقس : أجواء غائمة وفرصة محتملة لهطول أمطار خفيفة
07:24
مصادر فلسطينية: 17 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على خان يونس
06:55
تير شتيجن قائد برشلونة جاهز للعودة من الإصابة أمام بلد الوليد
06:43
الجيش الاسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
06:43
صفارات انذار في القدس والمنطقة اثر اطلاق صاروخ من اليمن
22:59
الجيش الاسرائيلي: سلاح الجو اعترض مسيرّة أطلقت من جهة الشرق
22:57
سوريا: 4 شهداء باستهداف مسيّرة إسرائيلية بعد محاولتهم إسقاطها بالسويداء
22:05
فوز بطعم الخسارة لهبوعيل ام الفحم على الوحدة كفر قاسم
22:05
المتابعة: جماهير شعبنا لبّت النداء لتعلن ‘يوم استقلالهم يوم نكبتنا‘
20:52
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.1
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.8
فرنك سويسري 4.37
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.09
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.61
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.49
دولار امريكي 3.61
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-03
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.65
دينار أردني / شيكل 5.15
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.43
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-30
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: التيار الديني الصهيوني في السياسة الإسرائيلية

د. عمر مصالحة
14-07-2022 04:31:22 اخر تحديث: 14-07-2022 07:31:22

يعتبر التيار الديني الصهيوني الممثل اليوم بحزب " يمينا " برئاسة أييليت شاكيد بهد تنحي نفتالي بينيت، وحزب " الصهيونية الدينية " برئاسة بتسلئيل سموتريش،

 
د. عمر مصالحة - صورة شخصية

اللذان هما  امتداد لحزب " المفدال " التاريخي، الذي تأسس أثر توحيد حركتي " هبوعيل همزراحي " و " همزراحي " الدينيتان القوميتان واللتان كانتا شريكتان في تأسيس الحركة الصهيونية.
ينادي هذا التيار في الاحتفاظ بالأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، على اعتبارها جزءاً لا يتجزأ من "أرض اسرائيل"، وقد أخذ هذا التيار على عاتقه المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس، بدعم حكومات اسرائيل المتعاقبة منذ عام 1967 .
 لكن، بعكس ما أمل هذا التيار والمؤسسة الاسرائيلية برمتها، لم تفلح الإجراءات العنصرية وكل اساليب التضييق في تشريد الفلسطينيين من أرضهم، بل العكس، تزايد عدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وتضاعف ثلاث مرات وأكثر منذ عام 1967 وحتى الآن.
وقد شكل الوجود الفلسطيني مصدر تحدٍ كبير لهذا التيار وأهدافه، فمن ناحية لا يمكنه أن يدعو إلى ضم أراضي الضفة المحتلة لإسرائيل على اعتبار أن الامر يعني، منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية، لذا فقد أخذ قادة التيار الديني الصهيوني يدعون للتخلص من الفلسطينيين عبر تشجيعهم على مغادرة الأراضي المحتلة.

" طرد الفلسطينيين بالقوة "
أيد الحاخام تسفي كوك والذي يعتبره المستوطنين المرجعية في مضايقتهم للعرب، أيد أفكار مئير كهانا الذي كان يدعو لطرد الفلسطينيين بالقوة عبر تنظيم حملات تهجير قصرية. كما هاجم التيار الديني الصهيوني المبادرات التي تدعو للحوار مع الفلسطينيين، حيث رأت قياداته في هذه الدعوات عقبة أمام مشروعها الاستيطاني، وحرص التيار على تصوير الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام على أنهم غير آدميين، وأنه لا يجوز التحدث معهم حول تسويات سياسية، لأنه حسب عقيدتهم، لا يجوز التنازل عن أي جزأ من اراض اسرائيلية، علاوة على أن قادة هذا التيار دعوا دوماً لمعاداة الفلسطينيين.
لقد تحول المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية الذي أقامته " غوش إيمونيم " إلى أحد أهم مصادر التأثير على إسرائيل وسياساتها. وتحاول حكومات اسرائيل المتعاقبة تحقيق حلم التوسع والاستيطان من خلال الحركات الاستيطانية، بهدف المحافظة على البعد الأيديولوجي للديانة اليهودية المتمثل في العقيدة والدين، بالرغم من أن الحركة الصهيونية قائمة على البعد السياسي بالدرجة الأولى، إلا أن التركيز على هذا البعد، جاء لتعميق الربط الروحي والعقائدي ما بين المواطن الإسرائيلي بالارض، ومزج ذلك بالأساطير المتمثلة بالوعود الإلهية للشعب المختار.
أما البعد السياسي والقومي لهذه الظاهرة فإنه يتمثل في انه يلبي مطالب واسعة من القوى السياسية الفاعلة في إسرائيل، وخصوصا القوى الدينية منها والصهيونية السياسية، والتي طالما ظلت تنادي بتوسيع مساحة اسرائيل ليتحقق البعد القومي والسياسي لإسرائيل التاريخية، وان بدا ذلك بتوسع داخلي للاستيطان، بالرغم من أن هذا البعد لا يختلف كثيرا عن البعد السابق المتمثل في عقيدة الوعد وأسطورة الشعب المختار، ومن هذا المنطلق لا يمكن الفصل كثيرا ما بين السياسة والدين في قاعدة الأيديولوجيا الاستيطانية. 

* الكاتب: باحث في الدياتة اليهودية ومؤلف كتاب: التلمود - المرجعية اليهودية للتشريعات الاجتماعية، وكتاب: اليهودية- ديانة توحيدية أم شعب مختار.

هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان:
bassam@panet.co.il .

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك