الواجب على مَن سيغضب منه أصدقاؤه إذا لم يمكّنهم من الغش
السؤال: أنا لا أريد أن أعطي أحدًا الغشّ، لكنه أصبح عادة في القسم، وإذا لم أعطهم الغش؛ يخاصمونني ولا يتكلمون معي، فهل يجب أن أعطي الغش لمرضاتهم، أم لا يجوز؟
صورة للتوضيح فقط - iStock-dusanpetkovic
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالغشّ محرّم شرعًا؛ ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من غشّ؛ فليس مني.
وفي معجم الطبراني الكبير: من غشنا؛ فليس منا، والمكر، والخداع في النار.
فإن كنت تقصدين بسؤالك أنّ زميلاتك في الدراسة يطلبن منك إعانتهنّ على الغش في الاختبارات، ويغضبن منك إذا امتنعت من إجابتهنّ؛ فاعلمي أنّه لا تجوز لك إجابتهنّ إلى ذلك؛ فالغش في الاختبارات كلها محرم، وراجعي الفتوى: 366115.
وإرضاء الناس لا يجوز أن يكون بالوقوع في الحرام الذي يغضب الله تعالى، وقد جاء في سنن الترمذي عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم: من التمس رضاء الله بسخط الناس؛ كفاه الله مؤنة الناس. ومن التمس رضاء الناس بسخط الله؛ وكله الله إلى الناس.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم الدعاء بـ : اللهم اكتب لي الخير
-
حكم غيبة الكافر، وهل وصف: قليل الأدب يعتبر غيبة؟
-
وجوب التزام البنت بشرط والدها في رد ما زاد عن تجهيز بيت الزوجية
-
حكم أخذ الموظف في شركة نسبة من الربح فيما يشتريه للشركة
-
حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل
-
هل يختلف حكم التعامل مع الأسماء عن حكم التسمية بها ؟
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
أرسل خبرا