القدس : جولة ميدانية لأدلاء سياحيين فلسطينين في البلدة القديمة
نظم مشروع محميات فلسطين بالتعاون مع نقابة أدلاء السياحة العربية ضمن أنشطتها الترويجية لمفاهيم السياحة البيئية في فلسطين، جولة ميدانية ل 36 دليلا سياحيا في البلدة القديمة في مدينة القدس.
تصوير المنظمين
وتأتي الجولة الميدانية برفقة الدليل السياحي داوود مناريوس بدعم من مؤسسة هانس زايدل الألمانية من مختلف المناطق الفلسطينية ضمن تعزيز السياحة الداخلية والدينية والثقافية والتاريخية للبلدات القديمة الفلسطينية.
وتضمنت الجولة التعرف على المعالم السياحية والثقافية والدينية الإسلامية والمسيحية والتاريخية من خلال زيارة مركز خدمات مجتمعية للزوار وباب الساهرة والزاوية الهندية والافريقية وطريق الآلام و حارة اليهود وحارة النصارى وباب الغوانمة وباب المجلس ومقام السيد أحمد القرمي وعقبة السريان.
وتعرف المشاركون على التركيبة المجتمعية داخل أسوار القدس، من خلال الاطلاع على الوثائق التاريخية مثل الزاوية الهندية التي تديرها عائلة فلسطينية هندية ، وهي عبارة عن وقف إسلامي خيري بالقرب من باب الساهرة وتعود أصوله إلى زيارة عالم هندي صوفي إلى القدس والمكوث فيه 40 يوما في غرفة حجرية ليصبح فيما بعد مقصد للسياح والحجاج الهنود.
واطلع الأدلاء السياحيين عن قرب حول المدينة التي تعيش خلف أسوارها التاريخية التي تعد موقعا مدرجا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بناء على طلب الأردن، ويشكل إدراجها لاحتوائها على المواقع الثقافية والطبيعية وحملها صفات وقيم كونية عليا و تميزها بخصائص فريدة وليست موجودة في أماكن أخرى.
وشملت الجولة التركيز على الأهمية الدينية والتاريخية والثقافية والروحية للمدينة بوصفها عالما مصغرا يجسد تنوع البشرية، كالزاوية الهندية التي تمثل موقف الحكومة الهندية بالإيمان بالسلام العالمي.
وعرج الأدلاء على الزاوية الأفريقية التي تعتبر نفسها جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني ولهم عادات وتقاليد خاصة بهم، وتنحدر أصولهم من عدة دول إفريقية مثل تشاد، والسودان، ونيجيريا والسنغال، ويعد وجودهم في القدس بسبب المكانة الدينية للمدينة حيث كانوا يحجون إليها ويسمى الأفريقي في بلاده بالحج المقدسي بالإضافة إلى دفاعهم عن المدينة حيث عملوا كحراس للمسجد الأقصى.
وتأتي هذه الجولات التي تنظمها نقابة أدلاء السياحة العربية بمشاركة رئيس نقابة أدلاء السياحة العربية يوسف عيده والمديرة التنفيذية للنقابة ليندا خوري ومديرة المشروع في مؤسسة هانس زايدل الألمانية إكرام قطينه لتعزيز مفاهيم السياحة بكافة أنواعها، وللتأكيد على أهمية البعد التاريخي والثقافي والديني والطبيعي للسياحة الفلسطينية لتشجيع السياح لزيارة مختلف الأماكن في البلدات القديمة.
من هنا وهناك
-
تقرير اخباري: ‘واشنطن لم تجد دليلا لإدانة حماس بسرقة المساعدات‘
-
بيرزيت: ‘التعليم العالي‘ وجمعية الكشافة الفلسطينية تطلقان شراكة مع الجامعات لتعزيز انتشار الحركة الكشفية
-
عباس يدعو ترامب للتدخل لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة
-
نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية وعميدة كلية التمريض يتحدثان لقناة هلا عن حصول الخريجين على الاعتماد الدولي
-
قناة هلا ترصد أجواء حفل تخريج طلاب كلية التمريض بالجامعة العربية الأمريكية في جنين
-
نتنياهو يقرر إعادة الوفد المفاوض من الدوحة لاجراء ‘مشاورات‘ - مصدر في حماس :‘هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار‘
-
ردا على التصويت في الكنيست | دول عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا: ‘فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية خرق سافر للقانون الدولي‘
-
وكالات أخبار عالمية تقدم طلبا رسميا لإسرائيل للسماح بدخول الصحفيين الى قطاع غزة والخروج منه
-
مصادر طبية فلسطينية: ‘شهداء في قصف اسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة‘ – الجيش الإسرائيلي: ‘إصابة خطيرة لجندي في خانيونس‘
-
كندا تدعو لاستئناف المساعدات بقيادة الأمم المتحدة في غزة فورا
أرسل خبرا