رئيس كلّية سخنين بروفيسور فيصل عزايزة: ‘ على مديري المدارس اليهودية عدم الخوف من اندماج المعلمين العرب في جهاز التعليم اليهودي‘
عممت كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين بيانا على وسائل الإعلام، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه، جاء فيه: "تطرّق البرعوفيسور فيصل عزايزة،
بروفيسور فيصل عزايزة- تصوير كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين
رئيس الكلّية الأكاديميّة سخنين لتأهيل المعلمين، إلى أزمة نقص المعلمين في جهاز التّعليم اليهودي مقابل "فائض" المعلمين العرب، أو بكلمات أخرى أزمة البطالة التي يعاني منها المعلمون العرب في إسرائيل".
وأشار ب. عزايزة إلى "ضرورة اندماج المعلمين العرب في جهاز التربية والتعليم اليهودي لحلّ المشكلة القائمة لدة الجانبين. وأوضح بروفيسور فيصل أنّ كلّية سخنين لتأهيل المعلمين عملت بالتعاون مع وزارة التّربية والتعليم ومشروع "مرحافيم – مجالات"، على تأهيل وتدريب 112 خريجًا من الكليّة ضمن برنامج خاصّ لتدريب المعلمين من المجتمع العربي بهدف دمجهم في المدارس اليهودية في العام الدراسي القادم (2022-2023)، لكن على الرغم من النقص الحاد في المعلمين في المجتمع اليهودي، فإنّ معظم هؤلاء لم يتمكنوا من الاندماج في جهاز التّربية والتّعليم".
وأشار البيان إلى أنّ "البرنامج المذكور جاء في محاولة للتعامل مع نقص المعلمين في جهاز التعليم الحكومي اليهودي، في الوقت الذي نشهد أزمة بطالة لدى المعلمين في المجتمع العربي".
وتابع البيان: "ضمن برنامج التأهيل والتدريب الذي أقيم بالتعاون مع جمعية مرحافيم – مجالات، تمّ تدريب خريجي كلية سخنين الأكاديمية على دروس اللغة العبرية مع التركيز على اللغة العبرية المنطوقة/ الدارجة والمصطلحات المطلوبة لعمل المعلم، والتعرف على المفاهيم الأساسية في المجتمع اليهودي - مثل العطلات ويوم الهولوكوست (المحرقة) ويوم الذكرى، بالإضافة إلى التيارات المختلفة في المجتمع اليهودي".
" يتجنب مديرو المدارس اليهودية توظيف 7000 مدرّس عربيّ عاطل عن العمل"
ونوّه رئيس كلية سخنين الأكاديمية، البروفيسور فيصل عزايزة، إلى "العبثية الموجودة في نظام التعليم في إسرائيل وخاصة في الماضي"، مشيرًا إلى أنّه:" يتجنب مديرو المدارس اليهودية، الذين يواجهون نقصًا حادًا في المعلمين، توظيف 7000 مدرّس عربيّ عاطل عن العمل".
ويقول البروفيسور عزيزة: "أنا سعيد لأن وزارة التربية رفعت سقف التحدي وبدأت في تدريب المعلمين. وعلى الرغم من البرنامج والخطوة المباركة، لكننا ما زلنا بعيدين عن الوضع المثالي والذي فيه يتم دمج المعلمين العرب في جهاز التربية والتعليم اليهودي بشكل طبيعي وفقًا لمهاراتهم. كما قلت من قبل، يجب على مديري المدارس اليهود إظهار الشجاعة والقيادة وعدم الخوف من اندماج المعلمين العرب في الجهاز".
وأشار ب. عزايزة إلى أنّه:" حتى اليوم ومنذ انتهاء دورة التأهيل، هنالك 25 معلما فقط تمّ قبولهم للعمل في جهاز التعليم اليهودي إضافة الى 10 ينتظرون جوابًا، وهو معدل بطيء جدًا. وأنوّه إلى أنّ باقي المعلمين أرسلوا للمدارس المعنية سيرة ذاتية ولم يتمّ التواصل معهم حتى الآن". وتابع ب. عزايزة:" تبيّن مؤخرًا أنّ النقص والطلب على المعلمين في المدارس اليهودية هو أكبر في منطقة المركز، حيث أنّ نحو 30 معلمًا عربيًا من بين أولئك الذين أنهوا التأهيل بنجاح أبدوا استعدادهم للعمل في مركز البلاد ولم يتلقوا أي ردود أو توجّهات".
وأشار بروفيسور فيصل إلى أنّ:" وزارة التربية والتعليم تعمل على صياغة خطة للمساعدة في نقل المعلمين العرب الذين سيأتون من منطقة الجليل في مواصلات العامّة إلى منطقة المركز، الى جانب دراسة الإمكانية في تقديم مساعدات لتمويل جزء من إيجار أولئك الذين سينقلون مكان إقامتهم الى المركز".
" الغالبية العظمى منهم لم يتمكنوا حتى من حضور مقابلات عمل "
وذكر البيان : "على الرغم من حسن نوايا وزارة التّربية وعلى الرغم من برنامج التدريب الخاص، إلا أنّه تمّ قبول عدد قليل جدًا من المشاركين فيه للعمل في المدارس اليهودية مؤخرًا، في حين أنّ الغالبية العظمى من المعلمين العرب ما زالوا بلا عمل.أضف الى ذلك، يبدو أنّ هنالك معارضة، للأسف، على مسألة دمج معلمين عرب في مدارس يهودية، والمعارضة في الأساس هي من قبل الأهالي!".
ويقول د. وليد دلاشة، رئيس وحدة دخول التدريس في كلية سخنين الأكاديمية: "هناك خيبة أمل كبيرة لدى المعلمين المشاركين في البرنامج، لأن الغالبية العظمى منهم لم يتمكنوا حتى من حضور مقابلات عمل في المدارس التي تبحث عن معلمين. آمل أن تنجح وزارة التربية والتعليم في تغيير الوضع. هؤلاء مدرسون لديهم دوافع وحوافز كبيرة للنجاح، وخضعوا لمقابلات معمّقة كشرط لتدريبهم من خلال البرنامج، وليس لدي شك في أنهم قادرون على المساهمة في سدّ نقص القوى العاملة في جهاز التّربية والتعليم".
وأضاف البيان: "عدد المعلمين من المجتمع العربي الذين يدرّسون في جهاز التربية والتعليم اليهودي يزداد تدريجياً كل عام، ويقدر اليوم بحوالي 1800 معلم. في السنوات الأخيرة، أجرت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع جمعية مرحافيم -مجالات، برنامجًا تم من خلاله دمج عشرات المعلمين العرب في جهاز التربيّة والتعليم اليهودي في كل عام، لكن برنامج التدريب الجديد في كلية سخنين الأكاديمية هو الأول الذي صُمّم لتسريع عملية اندماج المعلمين العرب في المدارس اليهودية بشكل أكبر".
من هنا وهناك
-
لائحة اتّهام ضد المطرب يزن حمدان من الضفة الغربية وثلاثة آخرين ‘بالإقامة في البلاد بشكلٍ غير قانوني‘
-
مدرسة المجد الشاملة في الطيبة تستقبل ثلة من الادباء
-
عبلين: اصدار كتاب جديد ‘زنابق الأيام‘ للأديب زهير دعيم
-
الشرطة: ‘اعتقال مشتبه بتمزيق علم اسرائيل عن مركبة في القدس خلال سماع صفارة احياء يوم ذكرى القتلى‘
-
مصادر فلسطينية: ‘مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الاقصى اليوم وأدوا صلوات تلمودية وشكّلوا حلقات رقص وغناء في ساحاته‘
-
أجواء رائعة في اختتام مهرجان ‘يا هلا‘ في يركا: ‘متعطشون جدا للمهرجانات والأجواء الحماسية‘
-
الصفارات تدوي إحياء لذكرى قتلى معارك إسرائيل
-
الاحتفال بتأسيس المجلس النسائي في كفر ياسيف: ‘بدون المرأة لا تزدهر المجتمعات ولا تنهض‘
-
اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بمحيط المنازل في عيلوط
-
أم الفحم: اعتقال فتى (15 عاما) بشبهة دهس طفلة (8 سنوات) بـ ‘تراكتورون‘ ما أسفر عن اصابتها بجراح خطيرة
أرسل خبرا