نادي حيفا الثقافي يستضيف الروائية سعاد العامري في أمسية إشهار كتابها ‘ بدلة إنجليزية وبقرة يهودية ‘
أقام نادي حيفا الثقافي مؤخرا أمسية ثقافية مع الروائية والمعمارية ابنة رام الله، سعاد العامري حيث تم إشهار ومناقشة روايتها " بدلة إنجليزية وبقرة يهودية" الصادرة حديثا
صور بعدسة النادي
عن دار المتوسط للنشر وقد ترجمتها مع الكاتبة عن الإنجليزية، هلا شروف.
افتتح الأمسية رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة، فرحّب بالحضور والمشاركين على المنصة وخصّ بالترحيب الروائية سعاد وزوجها الأستاذ سليم تماري.
قدم بعدها تهنئة بمناسبة الأعياد المجيدة ورأس السنة الميلادية متمنيا للجميع عيدا مباركا وسنة خير وسلام.
ثم تحدث عن نشاطات النادي وأمسياته الثقافية التي تعد خمس مئة وستين أمسية منذ انطلاقة النادي من عشر سنوات.
وللفنانة ياسمين شموط التي زين معرض أعمالها الفنية الأمسية بلوحاتها في الفن التشكيلي عبّر عن شكره لمشاركتها وتقديره لفنها الذي أعجب الحضور ولاقى اهتمامهم.
تولّت عرافة الأمسية بمشاركة لها حول الرواية، الشاعرة جميلة شحادة.
وفي باب المداخلات جاء في كلمة د. رياض كامل أن سعاد العامري تتابع في روايتها ما بدأه بعض الروائيين الفلسطينيين عن النكبة وما صاحبها من مآسٍ. تتصدى العامري ورفاقها الادباء والمبدعون والفنانون لتفنيد رواية الآخر وبناء مشروع ثقافي فكري ثابت متين. وأضاف، إن الصراع لا يبدأ جسدا ولا ينتهي جسدا، إنما هو صراع فكري. من هنا جاءت رواية العامري دمج بين المكشوف والمستور. ونصّها ليس بريئا حين تحدّث عن البيئة الفلسطينية فهو تمهّيد لما سيحدث وخلق حالة من المفارقة الصادمة.
وختم، الكاتبة حكّاءة بالفطرة ناجحة تجيد السرد بأسلوب جذاب. وروايتها رواية الصوت الواحد (مونولوجية). وعنوانها علامتان فارقتان.
تلته د. لينا الشيخ حشمة بمداخلة لها ذكرت فيها أنها رواية الحقائق التاريخيّة، التاريخ الذي لم نتعلّمه. هي رواية الضياع، ضياع الحقّ والحقيقة. واشارت أن الفكرة ليست بجديدة، فهي رواية عن النكبة وعن يافا، لكنّها تنجح في جذب القارئ بحبكة سلسة شائقة. أخذت التّاريخ وحبكته بالفنّ الروائيّ بتماهٍ وانسيابيّة. قدّمت يافا بأبعاد هندسيّة وطوبوغرافيّة دقيقة حتّى تكاد تكون الرواية سردًا أمينًا للحياة التي كانت في يافا. وثّقت معالمها التاريخيّة والجغرافيّة والطبيعيّة والأثريّة، والمنظومة الاجتماعيّة والفروقات الاقتصاديّة والاجتماعيّة الحادّة في المجتمع اليافاويّ. أحضرت يافا كاشفة عن مدى التعلّق الشعوريّ والارتباط الوجدانيّ بها كمكان فلسطينيّ. أوَ ليس الأدب الفلسطينيّ؛ الاسم الذي يرتبط بهويّة المكان، يرصد الإنسان الفلسطينيّ بحياته المرهونة بالسلب والفقد والتغييب؟ لا يمكن للفلسطينيّ أن يعيش مكانه دون أن يربطه بوعيه بزمن النكبة وأثرها وتداعياتها.
بقي أن نذكر ان الأمسية أقيمت برعاية المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني-حيفا.
من هنا وهناك
-
المحكمة تُصادق على خصم ‘أيام الإضراب‘ من معاشات المعلمين
-
كاميرات المراقبة توثق لحظة مقتل الشاب محمد شمالي رميا بالنار في الرملة - مبادرات إبراهيم: ارتفاع 13% بعدد القتلى العرب مقارنة بالعام الماضي
-
إصابة خطيرة لرجل تعرض للدهس من شاحنة في بئر السبع
-
حركة الجهاد الإسلامي تنشر تسجيل فيديو لمختطف محتجز لديها في قطاع غزة
-
تصريح مدع ضد معالج بارتكاب جرائم جنسية بحق مسنة في دار للمسنين في القدس
-
رئيس الدولة يزور بنك إسرائيل ويلتقي المحافظ
-
ضبط مسدسين وذخيرة في اللد والرملة واعتقال مشتبهيْن
-
المحامية أمل زيادة: الكثير من ابار المياه في البلاد التي نشرب منها توجد فيها جزيئات من البلاستيك
-
صالة العرض ‘زركشي‘ سخنين تستضيف 4 فنانين من عرابة ودير الأسد في معرض ‘سحابة صيف‘
-
حالة الطقس : أجواء غائمة جزئيا نهارا ولطيفة ليلا
أرسل خبرا