بالخيط والإبرة.. عنان شوفاني من يركا تصمم فنونًا اصيلة وتحيي مقولات محمود درويش على الفساتين والجاكيتات
فن التطريز هو من الفنون الشعبية التي تطورت مع مرور الزمن إلى حِرفة رافقها تطور وابتكار نماذج جديدة تحاكي الموضة من خلال إعطاء تأثيرات
عنان شوفاني من يركا تتحدث عن فن التطريز
وملامس مختلفة لسطح النسيج باستخدام الغُرز الزُخرفية والخيوط المختلفة، والتطريز هو من أوائل الفنون اليدوية التي عرفها الإنسان منذ القِدم.
للتعرف أكثر على هذا النوع من الفن ، استضاف برنامج " ع الموعد مع ميعاد " على قناة هلا عنان شوفاني من يركا مرشدة ومدربة لتعلم فنون التطريز .
"التطريز هو شغفي"
وقالت عنان شوفاني في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "التطريز هو شغفي منذ ان كنت صغيرة، فقد كانت امي خياطة وكنت اساعدها في عملها وتطور معي هذا الفن مع الوقت. ولكن اردت ان أقوم بتغيير بسيط الا وهو دمج مجال الرسم بمجال التطريز من خلال لوحاتي، وفن التطريز ليس بالأمر السهل فهو يحتاج الى حرفية وصبر".
وتابعت حديها قائلة: "توجه لي العديد من الشبان والشابات لأقوم بتجهيز لوحات مطرزة لهم، وهناك قسم من الفتيات اردن ان يقمن بتزيين غرفتهن بالأشياء الحرفية، أي ان مجال التطريز اندمج كذلك في مجال التصميم الداخلي".
"تفريغ طاقات الطلاب"
وأوضحت شوفاني "انها كمعلمة للمرحلة الإعدادية ترى ان للطلاب الكثير من الطاقات ولكن للأسف الاهل غير مدركين لها ، لذلك لا يتمكنون من تفريغها كما يجب لذلك يتوجهون الي ويطلبون مساعدتي في تفريغها لإيجاد السكينة والاطمئنان واقوم بتعلميهم التطريز".
وأشارت شوفاني الى "انها تقوم بتدريب مجموعة من الشبان والشابات فن التطريز ، سواء البرازيلي او الفلسطيني ولكنها تفضل التطريز البرازيلي اكثر، فهي تحب دمج المواد الموجودة في الطبيعية باعمالها الفنية، وتقوم بتحويل اللاشيء الى شيء".
وبالحديث عن احدى لوحاتها، قالت شوفاني: "هذه اللوحة تعني لي الكثير فهي تمثل الوضع الصحي الصعب الذي مررت به، واعبر من خلالها عن تحويل ضعفي الى قوة، فقد عانيت لمدة سبع سنوات من مرض الانتداب البطاني الرحمي ، وهو مرض شائع ولكن مجتمعنا ليس على اطلاع بهذا المرض، لذلك كان الأطباء يظنون انني "اتدلع" وانني لا اشكو من أي شيء، ولكن حينما توجهت لمجموعة من النساء اللواتي يعانين من نفس الاعراض التي اعاني منها اكتشفت ان لدي هذا المرض بعد ان نصحوني باستشارة طبيب مختص في هذا المرض. لذلك هذه اللوحة تحكي الكثير عني وعن هذه المرحلة من حياتي وتؤكد بان الحياة مستمرة".
"انتشرت لوحاتي في الخارج"
واردفت شوفاني قائلة لقناة هلا وموقع بانيت :" احب ان استخدم مقولات محمود درويش على الفساتين والجاكيتات التي أقوم بخياطتها، ويوجد عليها طلب كبير، كما ان لوحاتي قد وصلت الى خارج البلاد مثل أمريكا وفرنسا".


من هنا وهناك
-
مركز الحصانة الجماهيرية في أم الفحم يُقدّم الدعم لمئات السكان من وادي عارة خلال الحرب
-
محكمة الصلح في حيفا تنظر في ملف اتهام القيادي في أبناء البلد رجا اغبارية بـ ‘التحريض على الإرهاب‘
-
هل تختفي سيارات ‘WEY‘ الصينية من شوارع البلاد؟
-
وزارة الصحة تحذر الجمهور من منشورات حول أمراض ومكملات غذائية بهدف السرقة من الجمهور
-
علااقات عامة | بنك هبوعليم يضيف 1000 شيكل لكل منحة تُحوّل لزبائن البنك الذين تم إخلاؤهم من بيوتهم
-
تقرير اخباري: بن غفير توجه لسموتريتش للعمل سويا لافشال الصفقة المرتقبة ووقف اطلاق النار في غزة
-
مدرسة ابن رشد الابتدائية في الطيبة تحتفل بتخريج فوج جديد من طلابها
-
الاعلان عن موعد تشييع جثمان الشاب نور حسني غنايم من باقة الغربية
-
تقرير مفوض شكاوى الجمهور يكشف عن تسجيل ارتفاع حاد بعدد الشكاوى المقدمة ضد وزارة الأمن القومي | الوزير بن غفير: ‘هذه شهادة فخر‘
-
اعتقال شاب من سخنين قاد دراجة نارية بدون لوحات ترخيص بعد مطادرته من قبل مروحية شرطية
أرسل خبرا