مهيرة أمون واوديليا رمّال : ‘الإرشاد ضروري للحفاظ على الأبناء من الإنزلاق الى عالم الجريمة ‘
مرحلة الشباب هي من أهم المراحل التي يمر فيها الفرد بالمجتمع، حيث تبدأ شخصيته بالتبلور وتنضج معالم هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من مهارات ومعارف.
مهيرة أمون واوديليا رمّال تتحدثان عن الشباب ودورهم في المجتمع
وللشباب دور كبير في التغيير المجتمعي.
للحديث عن الشباب ودورهم في المجتمع وعن ضرورة تقديم النُصح والإرشاد حفاظًا عليهم من الإنزلاق الى عالم العنف والمخدرات ، استضاف برنامج "عالموعد مع ميعاد" كلا من مهيرة فلاح أمون مرشدة في المدرسة الثانوية الاخوة يركا ضمن مشروع مدينة بلا عنف، ومستشارة لمنع الإدمان على السموم والكحول والعنف، واوديليا هنو رمّال مُستشارة تربوية بالمرحلة الثانوية بمدرسة الاخوة يركا .
" عدم التوعية لدى الشباب يؤدي الى أضرار جسيمة "
وقالت أوديليا هنو رمّال المُستشارة التربوية بالمرحلة الثانوية بمدرسة الاخوة يركا : " عدم التوعية لدى الشباب وخاصة في المرحلة الثانوية ممكن ان يؤدي الى أضرار جسيمة وخطيرة تظهر لاحقا في فترة الخطوبة والزواج وبصفتي مستشارة تربوية في المدرسة الثانوية أقول باننا نقدّم عدة برامج وورشات عمل للطلاب والأهل ، وللطاقم التدريسي " .
"التنمر ليس لديه عمر ولا جيل"
وتابعت اوديليا هنو رمّال : " نحن كمستشارات ومستشارين نمر بعدة ورشات تتعلق بالموضوع ومؤخرا كانت لدينا دورة حول التنمر والتنمر ليس لديه عمر ولا جيل ، وله عدة أنواع منها اللفظي والجسمي وكذلك العاطفي " .
"يجب على الاهل الجلوس اكثر مع الأولاد "
واضافت أوديليا هنو رمّال المُستشارة التربوية بالمرحلة الثانوية بمدرسة الاخوة يركا : " الشارع مليء بالمغريات ، والى جانب صلاحية المعلم هناك صلاحية الاهل ومن الممكن ان نصل عن طريق استخدام هذه الصلاحيات لردع الطلاب عن التوجه الى طرق خاطئة ولذلك يجب على الاهل الجلوس اكثر مع الأولاد وارشادهم بشكل دائم " .
"حل كل مشكلة يتم عن طريق رفع الوعي"
بدورها قالت مهيرة فلاح أمون مرشدة في المدرسة الثانوية الاخوة يركا ضمن مشروع مدينة بلا عنف، ومستشارة لمنع الإدمان على السموم والكحول والعنف : " نتواجه مع موضوع التنمر بشكل دائم ، والتنمر فكرته مطروحة جدا في الشارع العربي ككل ، وهو محاولة تقليل قيمة الشخص على يد آخرين ، وحل المشكلة يتم عن طريق رفع الوعي ، لدى الطالب والأهل كذلك ، حيث ان الثقة الكبيرة بالتواصل بين الاهل والطالب مهمة جدا وهذا يعني عدم التخويف وعدم زيادة وتيرة القلق وعدم التشكيك والتنبيه من دائرة الأصدقاء وبناء علاقة غير مشروطة بين الاهل والأبناء وذلك بهدف الوصول الى وضع يعلم به الابن أهله بكل ما يواجهه " .



من هنا وهناك
-
الطفل مهند فراس صالح من ابو سنان ‘ظاهرة صغيرة‘ تنبئ بحالة فكرية نادرة
-
د. إبراهيم الكسيح يتحدث عن موجة الحر التي تتأثر بها البلاد
-
محمد وليد: فريق ‘ساعر للانقاذ‘ في طمرة مهيء للتعامل مع أي طارئ
-
وقفة احتجاجية في ام الفحم: ‘أوقفوا الحرب على غزة‘
-
نحو 55 ألف زائر وزائرة يقضون عطلتهم في المحميات الطبيعية والحدائق العامة في البلاد
-
المحامي زياد أبوحبلة من زيمر: غرامة حتى 300 ألف شيقل لمن لا يلتزم من أصحاب المهن الحرة بتسجيل قواعد البيانات الرقمية
-
اصابة شاب بحادث عنف داخل منزل في البلدة القديمة بالقدس
-
‘هذه ليست قضيتي وحدي.. بل مساس بدين كامل‘.. الطالبة النصراوية المنقبة تكشف بجرأة أمام الكاميرا تفاصيل منعها من دخول الجامعة
-
مديرة لواء الشمال في حركة ‘أجيال‘ : العمل الجماعي هو الطريق نحو التأثير الحقيقي
-
المربي نشأت أبو داهش يتحدث عن رؤيته لمستقبل التعليم العربي
أرسل خبرا