سلامٌ عليك من جبال الكرمل - بقلم : خالد قعبور
(قصيدة ألّفتُها لأمدح وأكرّم فيها أبي – مارون قعبور – على أثر مسيرته وعطائه وفكرِه وأعماله)
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Golubovy
هناك
خلف أفقٍ من السنديان،
ما بين الروابي القمرية
وجداول النُعمان..
هناك
فوق مِنصّةٍ من الزمان،
حديثٌ لصُوَرٍ قَرَوِيَّة
وحكايا إنسان..
وهل تعرفونَ طيّبَ الأُمَمِ؟؟
يداهُ عصًا سحرية
ما بين ريشة الفنّانِ وعبقرية القلمِ..
ومُحَيَّاهُ أحلامُ معلِّمِ
مِن أبٍ فاضلِ وإلى الحرفِ والرقمِ..
واشهدوا لأجل المنتظَرِ:
غنّى لنا الطبيعةَ
عددًا وجسدًا وهندسةْ..
حليمُ أجيالٍ وغدِ
ومديرُ مدرسةْ..
يسقي من عين مائه طلّابَهْ
ليَنْبُغوا لأجله براعمَ بنين وعَظَمَةْ..
يضمُّ بعطفٍ أبناءَهْ
ليرى فيهم حصادَ سنين وطَلَبَةْ..
هناك ما بين الدُوري ورَكْضِ الأولاد
ينهضُ منزلُنا يحكي للزائرْ
عن أيّامٍ مضت وعن يومٍ مسافرْ..
هناك جَنْبَ الزَهْر الجُوري ووَقْعِ الأحفاد
يطيبُ مجلسُنا لا ولن يغادرْ
أرضُ بيتنا زَهَرَت والحُبُّ فيها عامرْ..
وماذا أخبرَتنا عنكَ السروات
عابرًا ظلالَ دَير الراهِباتْ؟
وماذا قال عنكَ أقرباءُ الشجرْ
مِن شمسٍ وذكرى وبشرْ؟
قالوا سَنِيًّا في أمسكَ وآنكَ
وفي خيالاتِ الزمنِ القادماتْ..
تلك هي النافورةُ أمام بيتنا كالعروسِ
حنّطَها الوقتُ والصمتُ وأسرابُ الندى..
تعانِقْها الحاكورةُ
زيَّنها الوردُ والدربُ وزيتونُ المدى..
حُلُمٌ نامَ من زمانْ
ومستقبَلٌ يأملُ مجيء الأوانْ
جميعهم تآلفوا لأجلكَ عهدًا يهواك..
وعلى خُطاك يسيرون، جميعهم هناك..
هناك
عبر ربيعٍ من الرَيحان..
من هنا وهناك
-
اعتقال 3 مشتبهين بالتنكيل وذبح كلاب وخيول في قرية سالم
-
مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول
-
فندق يسمح للإسرائيليين بالإقامة فيه .. فقط بعد التوقيع على هذا الشرط!
-
مفاجأة غير متوقعة: عقرب أسود يزحف قرب أقدام أطفال في الطيبة
-
خاطرة بعنوان ‘ حين تقرأني ذات مساء ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
-
انتشرت كالنار في الهشيم .. صورة الوزير السوري بمشهد غير مألوف أشعلت شبكات التواصل
-
إعادة 4 ببغاوات نادرة تبلغ قيمتها نحو ربع مليون شيقل إلى أصحابها
-
‘خواطر رومانسية‘ - بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
‘ أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه‘ - بقلم: د. غزال أبو ريا
-
مضيفة طيران ترفض مساعدة مسافرة من ذوي الاحتياجات
التعقيبات