(رب العرش العظيم، ورب العرش الكريم) كلا اللفظين مروي عن النبي ﷺ
السؤال: هل هذا الحديث ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العليم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات، ورب الأرض،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: MalikNalik - shutterstock
ورب العرش الكريم، وليس العظيم؟
بارك الله فيكم، وأكرمكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالدعاء المذكور هو دعاء الكرب، وورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلفظ: رب العرش الكريم، في آخره، -وأيضا- بلفظ: رب العرش العظيم، في آخره، فكلا اللفظين وارد.
ففي الصحيحين من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ. اهــ.
وورد أيضا عند الطبراني في المعجم الكبير بلفظ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لَا إِلَهُ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
وعند البخاري في الصحيح، وفي الأدب المفرد -أيضا- بلفظ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَالْأَرْضِ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. اهــ.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
جمع الصلوات للحاجة ولدفع الحرج
-
استحباب القيام مع الناس في رمضان حتى يوتر معهم
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
-
زكاة الشريك برأس المال عند حصول الأرباح
-
حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد
-
حكم أخذ الحمام الذي يتحول من بيت جاره إلى بيته
-
هل يلزم سجود السهو لمن همَّ بسجدة ثالثة نسيانا؟
-
حكم الدعاء بـ : اللهم اكتب لي الخير
-
حكم غيبة الكافر، وهل وصف: قليل الأدب يعتبر غيبة؟
أرسل خبرا