بلدان
فئات

01.05.2025

°
22:23
جندي اسرائيلي تُرك وحيدا لنحو 40 دقيقة في قلب القطاع
22:23
د. جمال عيشان والمحامي عادل بدير يتحدثان عن آخر التطورات
21:59
عبد نمارنة خبير وناشط بيئي بتحدث عن الحرائق في منطقة جبال القدس
20:29
نقل مصابين باطلاق نار من الاراضي السورية للعلاج في مستشفى وزيف في صفد
20:19
كرامة العطاونة.. لاعبة الكراتيه من رهط التي كسرت القيود وكتبت قصة نجاحها بيديها
19:55
متظاهرون من أبناء الطائفة المعروفية يُغلقون شارع 6
19:45
ثانوية عتيد المجد في الطيبة تستقبل وفد الاتحاد القطري للادباء الفلسطينيين
19:36
عمليات انعاش برجل أصيب جراء انزلاق ‘تركترون‘ بمنحدر في حرش صرعة قرب القدس
19:34
الحاج نايف أسعد نفافعة من الناصرة في ذمة الله
19:29
الحاج عربي حسن جبارة من الطيبة في ذمة الله
19:15
رئيس الوزراء الفلسطيني يطلع عددا من المسؤولين البريطانيين على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
18:38
طواقم الإطفاء تعلن السيطرة على الحرائق في جبال القدس
18:22
مشاركون بزيارة قرية الدامون المهجرة يتحدثون لقناة هلا
18:12
تأجيل جولة المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت
18:11
إصابة رضيع بحروق من ماء ساخن في النقب
18:03
3 مصابين بإطلاق نار في اللد
18:01
مشاركون بيوم دراسي في جامعة حيفا حول دمج الشباب العرب بمؤسسات التعليم العالي يتحدثون لقناة هلا
18:01
أوكرانيا: الروس يقاتلون بشدة رغم محادثات وقف إطلاق النار
17:32
مصاب بحادثة عنف في اللد
17:28
إصابة 17 شخصا في انفجار بمنطقة سكنية في شانشي الصينية
أسعار العملات
دينار اردني 5.13
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.87
فرنك سويسري 4.41
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.14
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.63
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.55
دولار امريكي 3.64
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-01
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.65
دينار أردني / شيكل 5.15
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.43
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-30
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

قصة بعنوان ‘جاء السلام افتحوا له الابواب ‘ - بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة

11-10-2023 06:30:16 اخر تحديث: 11-10-2023 15:42:00

لم تحلم سامية ولم تتمن بأن يأتي يوما وتنقلب حياتها فجأة رأسا على عقب، بعد أن كانت تعيش في بلد يسكنها السلام. والحب يعيش ويتسلق على حيطانها، تجد نفسها تعيش في بلاد الحرب


الكاتبة اسماء الياس - صورة شخصية

شردت سكانها ويتمت أطفالها ورملت نسائها وهدمت بيوتها، من أجل ماذا والعالم بحاجة للسلام حتى بالسلام يعلو بناءها، لقد فكرت كثيرا بأخذ الأولاد والزوج والسفر بعيدا لمكان لا يوجد به طغيان، لكن كيف لي ترك الوطن الذي عشت على ترابه. وشربت من مائه وتنفست هواءه، وعهد عاهدت به نفسي بأن أبقى في وطني لا يفرقني عنه سوى الموت.

لكن الوضع أصبح متأزما بعد قتل الكثير من المدنيين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يسكنون في مكان سمي فلسطين. العالم كله تآمر ضدهم أرسلوا العتاد الحربي الصواريخ الجاهزة للانطلاق، والدبابات الحديثة التي صنعت حتى تقتل وتدمر.

ألم يكن من الأجدر بكم أن تصنعوا ما يحسن حياة الإنسان. من صناعات وتكنولوجيا تجعل حياتنا أفضل؟ لماذا الدمار وهذا الموت الذي انتشرت رائحته بكل مكان؟ جثت ملقاة على الطرقات بالأحراش وداخل السيارات. أين العالم المتحضر؟ أين أنتم يا من تدعون حقوق الإنسان والطفل؟ أسألكم بالله ألا يوجد للطفل الفلسطيني الحق بالحياة واللعب والتنزه والعيش الكريم والصحة والعلم مثل باقي أطفال العالم؟ لماذا هذه الازدواجية بالمعايير؟ أنتم يا من تدعون الديمقراطية وتدعون بأنه يحق للإنسان العيش الكريم وأن تكون حقوقه مصونة. لكن أين أفعالكم من كلامكم؟

والذي يحدث من انتهاكات للحياة يصور لي بأنكم مجرد آلة تحركها قوى عليا.

مع الأسف مصالحكم هي الأهم. حتى لو بطريقكم دستم على رقاب المساكين الذين لا يمتلكون بيوتا كبيرة وسيارات فارهة وأموالا لا تأكلها النيران ولا يوجد لديهم سلطة ولا ظهر يستندون إليه.

هل لي بسؤال:

هل أصبح التمسك بأرض الآباء والأجداد جريمة يعاقب عليها القانون؟ وهل الدفاع عن الحيز الذي تعيش به أصبح بعرفكم جريمة لا تغتفر؟

من أين أتيتم؟ ولماذا استوطنتم بلدي؟ سرقتم أرضي حطمتم حلمي، وقتلتم ولدي وهدمتم بيتي. وبعد ذلك تريدون موتي. من قال لكم بأن الفلسطيني يموت راكعًا؟ الفلسطيني يموت وكرامته تنضح من جبينه. وفي يده يحمل عزة نفسه يرفعها عاليًا.

لا نريد منكم شيئًا، كل الذي نريده أن تتركونا نعيش بسلام، نربي أبناءنا ونعمر ديارنا.

صدقوني أنا التي تربت في بيت يحمل أفكارا ثورية. وقد قال لي والدي ذات مرة عندما سألته وكنت بالعمر صغيرة.

لماذا يا والدي يوجد في عالمنا فقراء لا يستطيعون شراء الدواء ولا الطعام ولا يستطيعون أن يشتروا ملابس لأولادهم. بيوتهم فقيرة تفتقر لأدنى مقومات الحياة. حياتهم تعيسة وكثيرًا ما سمعت عن آباء وأمهات انتحروا لأنهم لا يستطيعون تأمين الحياة الكريمة لأبنائهم وأسرتهم.

عندها قال لي والدي وعيناه قد اغرورقت بالدموع.

يا ابنتي العالم فيه خيرات تكفيه وتزيد عن حاجته، لكن أغلب الحكام فاسدون يأكلون خيرات الشعوب، ولا يكتفون بذلك يقاسمونهم أيضا بقوت أولادهم. كيف لهذه الشعوب أن تسكت على الظلم، لأن الظلم إن زاد عن حده انقلب ضده. وهذا ما يحدث في وطننا الغالي الحرب اليوم عبارة عن استرداد لكرامة كاد أن يضيعها حاكم يرتدي عباءة ونظارة.

لكن يا ابنتي لا تيأسين ما دامت نساء فلسطين يلدن أبطالا لن تموت قضيتنا. وسيبقى علم فلسطين شامخًا فوق السارية.

وللسلام حكاية ثانية. شرعوا أبوابكم للسلام، دعوا الشمس تشرق في قلوبكم فالسلام آتٍ رغم الظلم، ورغم الهمجية..


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك