اشراق خير غضبان من البقيعة تتحدث عن الطب الصيني كخيار لعلاج التوتر والضغوطات في ظل الحرب
26-11-2023 21:15:54
اخر تحديث: 28-11-2023 14:00:00
مع استمرار الحرب، يرى الكثيرون بان التدابير الطبية التقليدية قد تسهم في تجاوز التحديات الناجمة عن الوضع ، ويبرز الطب الصيني كأحد الخيارات في علاج
اشراق خير غضبان تتحدث عن الطب الصيني كأحد الخيارات المهمة في علاج التوترات والصدمات النفسية
التوترات والصدمات النفسية التي تخلفها الأجواء المشحونة خلال هذه الفترة، اذ أنه يقدم نظرة متكاملة للجسم والروح ويعزز عمليات الشفاء ويساعد على تجاوز العديد من التحديات الصحية والنفسية على حد سواء ، كما تقول لموقع بانيت اشراق خير غضبان من البقيعة – وهي معالجة بالطب الصيني والطب البديل.
"علاج الجسم لنفسه بنفسه"
تستهل اشراق خير غضبان حديثها لموقع بانيت وقناة هلا عن هذا المجال قائلة : "الطب الصيني معروف منذ سنوات عديدة يتم من خلاله استخدام الابر الصينية التي تعمل على الدورة الدموية وعلى الاعصاب وتساهم بعلاج الجسم لنفسه بنفسه دون ادخال أي مواد كيماوية للجسم، إضافة الى استخدام الأعشاب كل مريض حسب تشخيصه".
ومضت قائلة "ان العلاج بالطب الصيني يساهم بتخفيف حالات الخوف والهلع الناجمة عن الحرب حيث يتم إعطاء الدماغ أوامر ليحرر الجسم من كل المشاعر، إضافة الى ان الابر تعمل على موازنة المشاعر ففي في الجسم ككل هناك نقاط طاقة وكل نقطة معينة لديها وظيفة مختلفة، والاختيار الصحيح للنقاط يعطينا نتائج افضل بعد العلاج".
"التحديات لدى الأطفال"
وحول التحديات الشائعة لدى الأطفال خلال هذه الفترة، قالت اشراق : "يواجه الأطفال بشكل عام خلال هذه الفترة صعوبة في الإفصاح عن مشاعرهم والتعبير عنها لهذا يتم تحويل هذه المشاعر الى عصبية او تبول لا ارادي او تناول متزايد للطعام واحيانا اصابتهم بالسكري الناجم عن الخوف".
وأوضحت اشراق غضبان لموقع بانيت وقناة هلا "ان هناك عدة علاجات مخصصة للأطفال في الطب الصيني منها عن طريق المشاعر او الألعاب او الابر الصينية".
وأكدت على ان "هناك اقبال كبير على تلقي العلاج الصيني في المجتمع العربي وذلك لأن العلاج يعطي نتائج إيجابية وهو يساهم بتخفيف العديد من الامراض مثل الاكتئاب والتوتر ، اوجاع المعدة واوجاع الرأس الناتجة أيضا عن التوتر. هناك ثقة لدى الناس بأن العلاج الصيني هو العلاج الصحيح".

من هنا وهناك
-
جمعية حقوق المواطن: آلاف السكان في أحياء القدس خلف الجدار دون حماية – ونطالب بتركيب ملاجئ فوريًا
-
إنقاذ 11 مواطنا من مبنى اشتعلت فيه النيران في الرملة
-
سلطة التنفيذ والجباية: تمديد حالة الطوارئ في السلطة حتى يوم الأحد
-
أزمة انعدام الملاجئ في النقب.. نساء وأطفال ينامون في المدارس والرجال تحت الجسور : ‘القلق على الأحبة والخوف عليهم لا ينتهي‘
-
مئات الفلسطينيين والاسرائيليين ونشطاء سلام يشاركون في إضراب عن الطعام احتجاجاً على ‘الجوع في غزة‘
-
النائبة إيمان خطيب ياسين تطالب باعتماد التقييمات المدرسية بديلًا عن امتحانات البجروت المتبقية
-
د. يعقوب غنايم من باقة الغربية يطلق مبادرة لفتح الملاجئ المنزلية أمام الجيران أو الأقارب
-
نتنياهو يلتقي هذا المساء وزراء وقادة أجهزة أمنية لإجراء تقييم أمني
-
الجمعة يسجل أعلى معدل إنفاق بالبطاقات الائتمانية
-
أخصائية التغذية فاطمة هشام بكري من البعنة تتحدث عن العادات الغذائية في ظل الحرب
أرسل خبرا