وقالت تالي غوتليب في خطابها بصورة ساخرة :" وصلتني اليوم شكوى تم تقديمها من أعضاء الكنيست من كتلة الجبهة والعربية للتغيير. أريد أن أريكم كيف تبدو الشجاعة من قبل داعمي الإرهاب في كنيست إسرائيل".
وأضافت غوتليب : " أولا مسموح القول " داعم الإرهاب " لشخص في الكنيست. احمد الطيبي قال أن ذلك ممنوع حسب تعليمات الكنيست، لكن هذا مسموح. ممنوع القول " ارهابيون " لكن مسموح القول داعم للارهاب " .
وتابعت تالي غوتليب قائلة : " من كان مستشارا للقاتل ياسر عرفات هو داعم للارهاب. كذلك الامر بخصوص أيمن عودة الذي قال انه لا يمكن تشبيه حماس بالنازيين، ومن يقول ذلك هو داعم للارهاب. مثير للاهتمام ان أيمن عودة لم يشكو عن انني قلت انه يقدم الأموال للسلطة الفلسطينية. عايدة توما سليمان تشكو انني أقول انها داعمة للارهاب، ومن تقف هنا وتقول ان جنودنا قصفوا المستشفيات وأطلقوا النار على النازحين، هي داعمة للارهاب. ايمان خطيب - ياسين التي انكرت أعمال الاغتصاب واحراق الأطفال يوم السابع من اكتوبر، وتم ابعادها من الكنيست في خطوة عقابية مهمة، قدمت شكوى ضدي انني أكتب ضدها في شبكات التواصل الاجتماعي. نعم ساعمل من أجل تغيير القوانين التي تسمح بوصول هؤلاء للكنيست ".
وخلصت تالي غوتليب الى القول في خطابها :" نحن نتحمل في هذا الوقت وجود داعمين للارهاب في الكنيست ... أحمد الطيبي قال ان حماس ليست تنظيما إرهابيا وان إسرائيل تمارس الإرهاب في قطاع غزة ".