مشاركة جورجيا الأولى في بطولة أوروبا توحد البلاد مؤقتا رغم الخلافات السياسية
(تقرير رويترز) - ربما خسرت جورجيا أمام جارتها تركيا في المباراة الافتتاحية للفريقين في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لكن يبدو أن الأجواء العامة في البلاد أصبحت أفضل لأن
منتخب جورجيا - (Photo by Lars Baron/Getty Images)
المشاركة في أول بطولة كبرى لمنتخبها الوطني توفر بعض الراحة من مرارة السياسة الداخلية.
وقال المشجع جيورجي جوجيشفيلي (53 عاما) في العاصمة تفليس حيث ينتظر الناس بشغف مشاهدة مباراة الفريق الثانية أمام التشيك "المعنويات في عنان السماء. المدينة بأكملها، كل شعب جورجيا فخور باللاعبين".
وكان أداء جورجيا في مباراتها الأولى بالبطولة المقامة في ألمانيا حماسيا، إذ حرم القائم الفريق المصنف 74 على العالم من تسجيل هدف التعادل أمام تركيا في الوقت بدل الضائع، قبل أن تستقبل هدفا قاتلا في الثواني الأخيرة لتخسر 3-1.
لكن ذلك الأداء الحماسي أبقى على الأجواء الطيبة بعد تأهل جورجيا إلى البطولة في مارس آذار الماضي، بعدما تغلبت على اليونان بركلات الترجيح لتبلغ أول بطولة دولية كبرى لها على الإطلاق، والذي أدى لابتهاج الدولة التي يبلغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة.
وكانت شوارع تفليس خالية أثناء مباراة تركيا، وتجمع المشجعون إما في الحانات أو في الاستاد الرئيسي حيث عُرضت المباراة على أربع شاشات كبيرة.
وبالنسبة للكثير من الجورجيين، فإن بطولة أوروبا تقدم فترة فاصلة قصيرة ولحظة من الوحدة الوطنية في خضم الصراعات الاجتماعية المرتفعة حتى بالنسبة لمعاييرهم السياسية المريرة.
* كرة القدم تطغى على السياسة
ودخل قانون "العملاء الأجانب" حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر، ويقول منتقدوه إنه صارم ومستوحى من مشروع قانون في روسيا.
وأثار ذلك بعضا من أكبر الاحتجاجات في جورجيا منذ الاستقلال عن موسكو في عام 1991، وردت قوات الأمن بقوة على تلك الاحتجاجات.
وانتقد أكثر من لاعب في المنتخب الوطني القانون مما أثار انزعاج شخصيات حكومية قالت إنه ضروري لحماية السيادة ووقف ما يقولون إنه مؤامرة غربية لجر تفليس إلى مواجهة مع روسيا.
لكن عندما يكون لاعبو جورجيا على أرض الملعب، تهدأ المشاعر السياسية.
وحضرت النخبة السياسية في جورجيا بأعداد كبيرة المباراة الافتتاحية الفريق يوم الثلاثاء الماضي في جيلسنكيرشن، وكان اراكلي كوباخيدزه رئيس الوزراء وسالومي زورابيشفيلي رئيسة البلاد من بين الموجودين في الملعب رغم الخلافات السياسية بينهما.
كما علق الرئيس السابق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي عبر موقع (فيسبوك) برسالة دعم للفريق من السجن حيث يقضي عقوبة بالحبس لمدة ست سنوات بتهمة إساءة استخدام السلطة.
وأضاف المشجع جوجيشفيلي مدرس الرياضيات المتعاطف مع الاحتجاجات التي قادها الشباب في جورجيا "الرياضة توحد الأمة دائما".
وأشاد دافيت مايكلادز (32 عاما) وهو مبرمج يعمل في باتومي، ثاني أكبر مدينة في جورجيا، بالفريق لكنه شكك في أن يكون لذلك تأثير دائم على السياسة المحلية.
وقال "الجميع يريد فوز الفريق. نعم ذلك يجمعنا معا إلى حد ما، تشتت انتباه الجميع، ولكن ربما بعد البطولة سيبدأ كل شيء مرة أخرى".
من هنا وهناك
-
هبوعيل باقة الغربية وشباب الطيرة يلتقيان في مباراة ودية استعدادا للموسم القادم
-
سون ينتقل إلى نادي لوس أنجلوس ويصبح أغلى صفقة في الدوري الأميركي
-
بعد 17 عاما مع بايرن ميونخ.. توماس مولر يبدأ مغامرته في فانكوفر رسميا
-
استعدادا للموسم الجديد..ميلان يضم لاعب الوسط السويسري ياشاري من كلوب بروج
-
مواجهة بين ملاكمين بريطانيين: مباراة الإعادة بين يوبانك وبن نوفمبر المقبل على ملعب توتنهام
-
سفيتولينا: الإساءة عبر الإنترنت عقب الخسارة في كندا جاءت من مقامرين غاضبين
-
المدرب شين يتعهد بإعادة أولسان بطل كوريا الجنوبية لمجده السابق
-
بارتي لاعب أرسنال السابق يمثل أمام محكمة بريطانية بتهم اغتصاب واعتداء جنسي
-
مدرسة حسني عرار للكراتيه وفنون القتال تشارك في بطولة اسرائيل للكراتيه للعام 2025
-
نوريس يفوز بجائزة المجر الكبرى لفورمولا 1
أرسل خبرا