في أعقاب التوتر الأمني : إغلاق المجال الجوي من الخضيرة شمالاً | اليكم سبب هذه الخطوة
بعد أسبوع عاصف في الجبهة الشمالية، بدءا من اليوم (السبت) ولمدة 24 ساعة تم إغلاق المجال الجوي من الخضيرة شمالاً.
(Photo by JALAA MAREY/AFP via Getty Images)
وقام رئيس استخبارات الطيران في هيئة الطيران المدني بالقول أن "نتيجة التوتر الأمني، تم إغلاق جميع البنى التحتية في المجال الجوي الداخلي، أمام جميع أنواع الطائرات"، وذلك لصالح نشاطات سلاح الجو.
وجاء في موقع واينت العبري أن " إغلاق المجال الجوي هو رسالة أخرى لحزب الله : "نحن نعلم خططكم". أمام أسراب الطائرات المسيرة التابعة لمنظمة حزب الله ، السلاح الرئيسي لإسرائيل هو طائرات F-35 التي تملك أفضل رادار، وطائرات F-16 في المسافات الأقرب.
يبدو أن إغلاق السماء من الخضيرة شمالاً يعني أن حزب الله لم يكسر القواعد بعد، ولم يقرر بعد توجيه صواريخه نحو الوسط.
بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن تكون هذه الخطوة تهدف إلى حماية الطائرات من خطر الصواريخ في المنطقة الشمالية حتى الخضيرة.
آخر مرة تم فيها إصدار إعلان مشابه كان في 19 حزيران ، وإن كان بقدر أقل من القيود ومدة إغلاق المجال الجوي. كان ذلك بعد يوم من نشر حزب الله وثائق استثنائية لطائرة مسيرة تُدعى "هدهد" ، والتي وثقت تسع دقائق ونصف من تصوير سفن الصواريخ في ميناء حيفا، أحياء في كريوت، مجمع "بيج"، مصنع رافائيل، وتتبعت سيارة متحركة.
وهدد الأمين العام للحزب حسن نصر الله بعد نشر الوثائق بتوسيع نطاق الهجوم على الأراضي الإسرائيلية. "لدينا ساعات طويلة من تصوير حيفا، وما بعدها وما بعد-بعد حيفا"، قال.
النشاطات التي سُمح بإجرائها اليوم في المجال الجوي شمال البلاد هي الإخلاء الجوي، الشرطة والإطفاء الجوي، CTR حيفا، ممر النقل (CVFR) من وإلى حيفا ، الرحلات الدولية من وإلى حيفا.
بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق مهبط مجيدو للنشاط، باستثناء الرحلات التجارية التي تحتاج إلى الإقلاع جنوباً وستُوافق بالتنسيق.
أمس، قام الجيش الإسرائيلي بتصفية رئيس جهاز العمليات في حزب الله إبراهيم عقيل، ومعه تم تصفية قيادة جهاز العمليات وسلسلة القيادة في قوة الرضوان، وحدة النخبة في الحزب.
أقل من 24 ساعة بعد ذلك، في الصحف العربية، التي يستخدم بعضها كمنبر لمنظمة حزب الله ، تم تقديم صورة قاتمة ورسالة واضحة: "إسرائيل تجاوزت الحدود" المحددة سابقاً، وسيرد حزب الله بـ"أساليب جديدة وغير متوقعة". وارتفع عدد القتلى في الهجوم إلى 31.
يوم الثلاثاء، أصيب آلاف من نشطاء حزب الله في انفجار أجهزة "البيجر"، وفي اليوم التالي أصيب المئات في انفجار أجهزة الاتصال.
وأعلن وزير الأمن يوآف غالانت أن إسرائيل على وشك الدخول في "مرحلة جديدة من الحرب"، بينما صادق رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هليفي، مرة أخرى على خطط الهجوم - وفي الشمال، وسط التوتر الشديد، يستعدون للانتقام من قبل حزب الله.
من هنا وهناك
-
بلدية كفرقرع تعقد جلسة طارئة لمتابعة التطورات الأمنية
-
المعلمة الطمراوية تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل
-
المفوض العام للشرطة يقوم بجولة ميدانية في مواقع سقوط الصواريخ في شمال البلاد ووسطها
-
وزيرة المواصلات ريغف تعلن عن اطلاق حملة لاعادة الإسرائيليين العالقين خارج البلاد – شركة ‘ال عال‘ تنشر رابطا للتسجيل لاحصاء المسافرين
-
اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب في الناصرة: ‘لا أمان مع الإهمال‘
-
تمديد ترخيص السيارات بأمر من وزيرة المواصلات في ظل اغلاق معاهد الترخيص بسبب الحرب
-
رئيس الحزب اليهودي العربي آفي شاكيد يتهم نتنياهو ‘بضرب إيران لترسيخ حكمه وطمس قضية المختطفين‘
-
الشرطة: اصدار تعليمات لتعزيز أنظمة الأمن الاعتيادية في كافة أنحاء الجنوب
-
( علاقات عامة) كلاليت تحتضن مدينة طمرة وتشارك أهلها الحزن في أعقاب الفاجعة الأليمة
-
وزير الأمن الإسرائيلي يُهدد سكان طهران.. ثم يُصدر توضيحا
أرسل خبرا