الإنتر يزيد أوجاع أرسنال بفوز صعب 1-0 فى دورى أبطال أوروبا
ميلانو (تقرير رويترز) - واصل هاكان شالهان أوغلو سجله الرائع في ركلات الجزاء، إذ نفذ ركلة جزاء بنجاح قاد بها إنتر ميلان للفوز 1-صفر على أرسنال يوم الأربعاء في الجولة الرابعة من مباريات مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
هاكان شالهان أوغلو يحتفل بتسجيل الهدف الأول أمام فريق أرسنال بدوري أبطال أوروبا يوم السادس من نوفمبر تشرين الثاني 2024 - (Photo by Piero Cruciatti/Anadolu via Getty Images)
ولم تهتز شباك أي من الفريقين في الجولات الثلاث الأولى بالبطولة، لكن دفاع أرسنال تعرض للاختراق أخيرا في نهاية الشوط الأول من مباراة يوم الأربعاء وتم احتساب لمسة يد ضد ميكل ميرينو.
وتقدم شالهان أوغلو لتنفيذ الركلة بنجاح، ليهز الشباك بذلك من جميع ركلات الجزاء 19 التي نفذها في كل المسابقات منذ انضمامه إلى إنتر.
وفرض أرسنال حصارا على إنتر خلال الشوط الثاني لكن يان زومر حارس الفريق الإيطالي تصدى لمحاولة خطيرة من كاي هافرتس الذي أهدر فرصة أخرى، وبعدها دافع إنتر بشكل رائع لينهي المباراة فائزا ويرفع رصيده إلى عشر نقاط من أربع مباريات.
وسجل أرسنال الذي يدربه ميكل أرتيتا 14 محاولة تهديفية خلال الشوط الثاني لكنه افتقر للإبداع في اللمسات الأخيرة، وبات الآن غائبا عن المراكز الثمانية الأولى التي تؤهل مباشرة لأدوار خروج المغلوب، إذ تجمد رصيده عند سبع نقاط.
وأبدى أرتيتا شعورا بالإحباط إذ يرى أن فريقه كان يستحق أيضا ركلة جزاء بسبب ما اعتقد أنه تدخل من زومر ضد ميرينو.
وقال أرتيتا "فخور للغاية بلاعبي فريقي، وبمستوى السيطرة الذي أظهرناه. لقد تعرضنا لضربة قاسية. احتُسبت ركلة جزاء، وكان من المفترض أن تسفر اللقطة الأخرى عن ركلة جزاء بنسبة 100 بالمئة لأنه لكمه في رأسه".
وبدأت أول مباراة بين الفريقين منذ 21 عاما بتفوق إنتر الذي ضاعت عليه فرصة ثمينة مبكرة عندما سدد دينزل دومفريس كرة قوية اصطدمت بالعارضة.
وبعدها أهدر شالهان أوغلو فرصة تهديفية لإنتر، قبل أن يتسم الأداء في المباراة بالحذر الشديد من الجانبين.
وبدا أرسنال يشعر بأريحية لكنه تلقى صدمة عندما أشار الحكم لاحتساب ركلة جزاء لإنتر بداعي تصدي ميرينو بيده لمحاولة من مهدي طارمي.
وتم مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو وأكد الحكم قراره، ليتقدم شالهان أوغلو ويسدد الكرة في شباك الحارس ديفيد رايا.
ووجه إنتر تركيزه للصمود أمام ضغط أرسنال خلال الشوط الثاني، في حين أن الفريق الإنجليزي افتقد المهارة الكافية لاختراق دفاع منافسه الإيطالي.
ولم يحقق أرسنال بذلك سوى انتصارين خلال آخر ست مباريات له في كل المسابقات.
وانتعشت آمال مشجعي أرسنال شيئا ما عندما شارك القائد مارتن أوديجارد من مقعد البدلاء في الدقائق الأخيرة، بعد غياب طويل بسبب الإصابة، لكن مشاركته لم تسفر عن جديد.
من هنا وهناك
-
زفيريف يلتقط صورة بهاتفه لموضع كرة مثيرة للجدل خلال فوزه في مدريد
-
مسيرة بودو/جليمت الخيالية في الدوري الأوروبي تمثل تحديا لمشجعيه في ظل ارتفاع تكاليف السفر
-
فان دايك: ليفربول يستحق التتويج بالدوري الإنجليزي ‘عن جدارة‘
-
قبول استئناف هبوعيل دير حنا وترقيته مباشرة للدرجة الثانية
-
فريق الاشبال ب مكابي أبناء الرينة يتوج ببطولة الدوري ويصعد بشكل نهائي للدرجة القطرية
-
ليتشي يتعادل مع أتلانتا والصراع يحتدم على المربع الذهبي بالدوري الإيطالي
-
نابولي ينفرد بصدارة الدوري الإيطالي بالفوز 2-صفر على تورينو
-
محمد صلاح يلتقط ‘سيلفي ذهبي‘ بهاتف فتاة
-
سيتي يهزم فورست ويتأهل لنهائي كأس الاتحاد للموسم الثالث على التوالي
-
يوفنتوس بعشرة لاعبين يهزم مونزا ويتقدم للمركز الرابع في الدوري
أرسل خبرا