أسمر شوفي من مجدل شمس يستذكر اخر لحظاته مع أصدقائه الذين فقدهم بسقوط صاروخ: ‘كنا نلعب ونضحك، ثم سمعت صوتًا قويًا وبعدها ظلام‘
في غرفة المنزل في مجدل شمس، التقى مراسل موقع بانيت بأسمر شوفي الطفل الناجي من حادثة سقوط الصاروخ في مجدل شمس الذي أودى بحياة 12 طفلا ، عيونه الجميلة تحاول استيعاب الألم الذي لا تزال أصداؤه تتردد في ذاكرته.
أسمر شوفي من مجدل شمس يستذكر اخر لحظاته مع أصدقائه الذين فقدهم بسقوط صاروخ: ‘كنا نلعب ونضحك، ثم سمعت صوتًا قويًا وبعدها ظلام‘
إلى جانبه، والدته مدلين تحمل في نظراتها خليطًا من الحزن والفخر، كأنها تحاول بث القوة في روح ابنها التي أنهكتها المأساة.
قبل أشهر ، كان أسمر يلعب في ملعب مجدل شمس، حيث اجتمع مع اصدقائه ليقضوا وقتًا ممتعًا، قبل أن يحوّل سقوط صاروخ المكان إلى ساحة موت ، ونجا هو وعدد اخر من الأطفال بأعجوبة وبلطف من الله .
"كل شيء حدث فجأة... كنا نلعب، نضحك، ثم سمعت صوتًا قويًا، وبعدها ظلام..." يقول الطفل بصوت متردد وكأنه يعيد رسم المشهد في ذهنه. يتوقف قليلًا، يحدّق في يديه، ثم يضيف بصوت خافت: " لم أفهم شيئًا... كانوا أصدقائي، واليوم أشتاق لهم " .
عينا الأم تلمعان بالدموع وهي تستمع لابنها، تحاول أن تحافظ على هدوئها، لكن الألم يسبق الكلمات: "عندما سمعت الخبر، هرعت إلى المكان. كان الأمر مرعبا ، الصراخ والبكاء ..والدخان ... " تصمت للحظة، ثم تضيف بصوت يرتجف: "وجدته، لكنه لم يكن كما كان قبل ذلك اليوم " .
الطفل، الذي كان يلعب كرة القدم ويحلم بأن يصبح لاعبًا مشهورًا، لم يعد كما كان . الكوابيس تطارده، وصوت الانفجار لا يزال يرن في أذنيه. وعندما سأله مراسل موقع بانيت عما يشعر به الآن، أجاب: "أشتاق إليهم..." .
اللقاء مع الطفل أسمر ووالدته مدلين لم يكن مجرد حديث عابر، بل نافذة إلى عمق الألم الذي يعيشه الناجون من الكوارث. هو شهادة على هشاشة الطفولة حين تواجه وحشية الحرب، لكنه أيضًا قصة بقاء، وإرادة للحياة رغم كل شيء..
أسمر شوفي - تصوير موقع بانيت
أسمر شوفي ووالدته
من هنا وهناك
-
رئيس الدولة يدعو لإبرام صفقة ادعاء بملف محاكمة نتنياهو
-
في ظل تفشي آفة الجريمة .. هل يساهم مشروع الدوريات في كفر قرع بإعادة الشعور بالأمان للأهالي؟
-
انقاذ حياة رجل خلال الاحتفالات بزيارة مقام النبي شعيب
-
اختتام أسبوع الصحة في المدرسة الإعدادية ابن خلدون في عرابة
-
يوم جماهيري للارشاد والتوعية في مدرسة ‘عمال‘ في بيت حنينا
-
مصابان بحالة متوسطة اثر حادث طرق قرب قرية ميسر بمنطقة المثلث
-
فتيان (17 عاما و 15 عاما) بحالة خطيرة اثر تعرضهما لحادث طرق في كفر مندا
-
اسماء اغبارية من ام الفحم: على الأهل والمدارس ادارة استخدام الأطفال للهواتف ومنصات التواصل حتى لا يصبحوا مدمنين
-
د. يعقوب غنايم : ‘الاستثمار في الشباب منذ مرحلة مبكرة هو ركيزة المجتمعات الناجحة‘
-
عبلين تجمع القادة الشباب من مختلف البلدات في لقاء مميز للمجالس الطلابية
أرسل خبرا