وتشمل هذه المطالب " طرد قيادة حماس من غزة، نزع سلاح الجناح العسكري لحركة حماس، والإفراج عن كافة الرهائن" . كل هذه الأمور، إذا تم قبولها، من شأنها أن تؤدي إلى نهاية الحرب من جانب إسرائيل.
وافادت وسائل اعلام عبرية أن " المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لن تبدأ إلا بعد اجتماع الحكومة الإسرائيلية غدا الثلاثاء" . واضافت " أن الوفد الإسرائيلي الذي سافر إلى الدوحة يبحث فقط في خطوات المرحلة الأولى ومواصلة تنفيذها " .
ومن بين أعضاء فريق التفاوض الذي ذهب إلى الدوحة جال هيرش ونائب رئيس الشاباك المنتهية ولايته. وتتوقع إسرائيل إطلاق سراح ثلاثة رجال آخرين في المستقبل القريب، وهناك مخاوف من أن تكون هناك مشاهد مماثلة لتلك التي شوهدت يوم السبت مع إطلاق سراح الاسرى بحالة بدنية سيئة للغاية.
من جانبها ، أكد مصدر الإسرائيلي " أن نتنياهو لن يخرق القواعد أو ينسف الصفقة، لكن حماس ستحصل على الرد لاحقا"، على حد تعبيره. وأضاف المصدر ذاته "قد نبتلع الضفادع الآن، لكنهم سيدفعون الثمن". وتابع أن "الحرب ليست الهدف وإنما وسيلة لإعادة المختطفين" . وأكد ايضا أن "إسرائيل عازمة على إطلاق سراح كافة الرهائن سواء بالاتفاق أو بالعودة إلى الحرب بوسائل أخرى".
يشار الى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توصل إلى اتفاقيات على مبادئ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، ولكن لا يتوقع أن تقبل بها حركة حماس.