مصادر: أمريكا ستحث حلفاءها الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا
واشنطن (تقرير رويترز) - قال مصدران مطلعان إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لدفع حلفائها الأوروبيين لشراء المزيد من الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا قبل محادثات السلام المحتملة مع موسكو،
(Photo by Wolfgang Schwan/Anadolu via Getty Images)
وهي خطوة قد تحسن موقف كييف في المفاوضات.
ومن شأن هذه الخطة أن توفر بعض الطمأنينة لقادة أوكرانيا الذين ساورهم القلق من أن ترامب قد يحجب المزيد من المساعدات عن البلاد، التي يفقد جيشها الأراضي ببطء جراء هجوم روسي عنيف في الشرق.
وكانت الدول الأوروبية قد اشترت أسلحة أمريكية لأوكرانيا في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وقال المصدران إن مسؤولين أمريكين، بمن فيهم كيث كيلوج مبعوث ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، سيبحثون عمليات شراء الأسلحة المحتملة مع الحلفاء الأوروبيين هذا الأسبوع خلال مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضافا أن هذه واحدة من عدة أفكار تناقشها إدارة ترامب لمواصلة تدفق الأسلحة الأمريكية إلى كييف دون إهدار قدر كبير من رأس المال الأمريكي.
وخلال مقابلة مع رويترز يوم الاثنين، أحجم كيلوج عن تأكيد الخطة لكنه قال "الولايات المتحدة تحب دائما بيع الأسلحة المصنعة في أمريكا لأنها تعزز اقتصادنا".
وتابع "هناك الكثير من الخيارات المتاحة. كل شيء مطروح الآن"، مضيفا أن الشحنات التي وافق عليها الرئيس السابق بايدن لا تزال تتدفق إلى أوكرانيا.
قال مسؤولون أمريكيون خلال الأيام القليلة الماضية إن إدارة ترامب تريد تعويض المليارات التي أنفقتها واشنطن على الحرب في أوكرانيا وأن على أوروبا بذل المزيد من الجهد للمساعدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتس في مقابلة مع شبكة إن.بي.سي نيوز يوم الأحد "أعتقد أن المبدأ الأساسي هنا هو أن الأوروبيين يجب أن يتحملوا مسؤولية هذا الصراع من الآن فصاعدا". ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لمطالبة الدول الأوروبية بشراء الأسلحة الأمريكية من خلال عقود تجارية أو مباشرة من المخزون الأمريكي. وقد يستغرق إتمام بعض العقود التجارية سنوات.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته للانتخابات الرئاسية بقطع كل المساعدات عن أوكرانيا. لكن كان رأي بعض مستشاريه خلف الكواليس أنه يجب على واشنطن أن تستمر في دعم كييف عسكريا، خاصة إذا تأخرت محادثات السلام حتى وقت لاحق من هذا العام.
وقال مسؤولون أوكرانيون بمن فيهم، الرئيس فولوديمير زيلينسكي،إن كييف بحاجة إلى المزيد من الضمانات الأمنية قبل الدخول في محادثات مع موسكو. ويأمل المسؤولون الأمريكيون في إبرام صفقة للمعادن مع أوكرانيا من شأنها أن تسمح لأمريكا بالوصول إلى احتياطيات البلاد الهائلة مقابل استمرار المساعدات. لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل مثل هذه الصفقة. لكن إدارة ترامب تنظر إليها باعتبارها عنصرا حاسما في سياستها تجاه أوكرانيا.
من هنا وهناك
-
مصادر إيرانية: الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كل إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة
-
إعلام رسمي: مندوب الصين بالأمم المتحدة يندد بالهجمات الإسرائيلية على إيران
-
وزير الطاقة الأمريكي: نراقب أي تأثيرات على إمدادات الطاقة العالمية
-
هيئة الطيران المدني: الأردن يعيد فتح مجاله الجوي
-
إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ‘لا معنى لها‘ بعد الهجوم الإسرائيلي
-
فيديو : خيالة الشرطة تصد متظاهرين في لوس أنجلوس
-
صندوق الشارقة لاستدامة النشر يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من مسار النمو
-
تقرير: الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض الصواريخ الإيرانية
-
ماكرون يقرر تأجيل المؤتمر الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
-
أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران استفزاز واضح
أرسل خبرا