تصوير PR Image Factory-shutterstock
وفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها نيابة منطقة المركز، بدأ كيراييف بالعمل مع آخرين ضمن شبكة احتيال واسعة النطاق منذ آب 2024 ولمدة عدة أشهر. خلال هذه الفترة، تظاهر كيراييف وشركاؤه بأنهم موظفو شركات اتصالات، واتصلوا بالضحايا هاتفيًا، مدّعين أنهم يقدمون لهم "خدمات" لتحسين الإنترنت في منازلهم. أثناء المحادثة، أوهموا الضحايا بأنهم موظفو شركات اتصالات وطلبوا منهم تنزيل برامج تمنحهم وصولا عن بُعد إلى أجهزتهم الشخصية.
بعد أن حصلوا بالتحايل على وصول كامل إلى الأجهزة، بما في ذلك المعلومات الشخصية وحسابات البنوك، سيطر كيراييف وشركاؤه على بيانات الضحايا الشخصية وقاموا بتنفيذ عمليات مختلفة في حساباتهم، مثل كشف الرموز السرية، أخذ قروض، وتحويل الأموال من الحسابات كل ذلك دون علم الضحايا. في حالات أخرى، تظاهر أحد أعضاء الشبكة بأنه ضابط شرطة أو موظف أمن في البنك، وأخبر الضحايا أنهم وقعوا ضحية لعملية احتيال وسرقة أموال من حساباتهم. ثم أقنعوهم بتسليم بطاقات الائتمان الخاصة بهم مع الرموز السرية، بحجة "منع سرقة الأموال".
بعد ذلك، قام أفراد آخرون من الشبكة بجمع بطاقات الائتمان من الضحايا وتسليمها إلى كيراييف، الذي استخدمها لسحب أموالهم من أجهزة الصراف الآلي في أنحاء مدينة نتانيا، حيث تمكّن من سحب مئات الآلاف من الشواقل دون علم الضحايا أو موافقتهم.
أدّى هذا الاحتيال إلى سرقة مبلغ إجمالي قدره حوالي 590,000 شيكل، بالإضافة إلى محاولات فاشلة لسرقة مبلغ إضافي 70,000 شيكل، وكل ذلك دون علم أو موافقة الضحايا. في طلب الاعتقال حتى انتهاء الإجراءات القانونية، أوضحت النيابة العامة أن "هذه الجريمة نُفذت بأسلوب مخطط ومنهجي، مستغلّة البيانات الشخصية للضحايا، ومعظمهم من كبار السن غير الناطقين بالعبرية، ومستغلّة ضعفهم والثقة التي وضعوها في المحتالين".
وُجهت إلى كيراييف تهم الاحتيال بظروف مشددة، السرقة، محاولة السرقة، واستخدام وسائل دفع بطرق غير قانونية .