جبارين وأمارة يقدّمان التماسًا للعليا من أجل اقامة مجلس مهني للتعليم العربي
وصل لموقع بانيت بيان من النائب السابق د. يوسف جبارين ، جاء فيه : " يرفض وزير التعليم يوآف كيش إقامة مجلس استشاري للتعليم في المجتمع العربي، رغم أن انظمة قانون التعليم الرسمي من العام 1996 تلزم بذلك.
البروفيسور محمد أمارة
وبادر الحقوقي والنائب السابق د. يوسف جبارين والبروفيسور محمد أمارة الى تقديم التماس إلى المحكمة العليا بدعوى "ازدراء المحكمة"، حيث كانت العليا قد أمرت وزارة التعليم في قرار لها من العام 2017 بتشكيل المجلس، ولكن منذ ذلك الحين تتجنب الوزارة تنفيذ قرار العليا رغم مرور عدة سنوات" .
واضاف البيان : " تتمثل وظيفة المجلس بمتابعة قضايا واحتياجات ومشاكل التعليم في المجتمع العربي، وتقديم توصيات للوزارة بشأن هذه القضايا. وقد توجه مقدما الالتماس، جبارين وأمارة، إلى وزارة التعليم في السنوات الماضية للمطالبة باقامة هذا المجلس، ولكن دون تلقي اي رد ايجابي.
وكانت وزارة التعليم قد قالت في ردها على هذه التوجهات أن عدم تشكيل المجلس كان بسبب الانتخابات في العام 2019، ثم زعمت الوزارة في عام 2022 أن جائحة الكورونا قد أخّرت تنفيذ هذه الخطوة. وطوال أشهر الحرب الحالية، واصل الملتمسان تقديم طلبات للوزارة، دور أي رد من الوزير" .
وقال المحامي هيران رايخمان الذي يمثل الملتمسين من قبل العيادة الحقوقية في جامعة حيفا: "منذ أن تولّى كيش منصب وزير التعليم، تواصلنا معه عدة مرات لطلب معالجة القضية، ووعد بأن تتمّ معالجة الموضوع، لكن يبدو أن معالجته للموضوع توقفت كليًا".
وفي تعقيبها، قال جبارين وامارة، اللذان بادرا الى تقديم الالتماس منذ عدة سنوات: "نريد لهذا المجلس ان يشكّل جسمًا مهنيًا يضغط الى جانب التربويين والقياديين العرب على وزارة التعليم من اجل تغيير سياساتها التي تتجاهل الهوية القومية والرواية التاريخيّة لطلابنا العرب، ومن اجل تطوير مضامين تعليمية وقيم تربوية تُشتق من عالم الطلاب والمربين العرب ومن ثقافتهم وهُويتهم القومية".
وأكد جبارين وامارة ان "على وزارة التعليم الاعتراف بحق مجتمعنا العربي في البلاد بإدارة شؤونه التربوية والثقافية بنفسه من خلال إقامة مجلس تربوي عربي مستقل، وان النضال الجماهيري والحقوقي سيستمر من اجل تحصيل هذا الحق" .
وأشار المحامي رايخمان إلى "أن حالة التعليم العربي قد تدهورت على مر السنين، خاصة بسبب نقص الموارد والميزانية، وهو ما ينعكس في نتائج الطلاب. وقال: "من الواضح أنه هناك حاجة إلى مجلس مختص بمراجعة التعليم العربي وإبلاغ صانعي القرار في وزارة التعليم بما يمكن تحسينه للوضع الكارثي". وأضاف: "عدم القيام بذلك يعد إهمالًا جسيمًا وتمييزًا صارخًا".د. يوسف جبارين
من هنا وهناك
-
حيفا .. تنظيم لقاء عربي يهودي برعاية الجماعة الأحمدية: ‘نافذة للأمل بين الشعبين‘
-
سموتريتش ردًّا على التهديدات الدولية: ‘لن نطأطئ الرأس أمام هذا النفاق الأخلاقي‘
-
أجواء رائعة في العرض الغنائي الشيق ‘عبدو حابب غندورة‘ في الناصرة
-
الشرطة: إغلاق موقع بناء في حولون بعد ضبط 10 عمال بدون تصاريح فيه
-
(ممول) سجلوا للدراسة في الكلية التكنولوجية ‘تل حاي للهندسيين‘ التي تؤهل هندسيين في مجموعة متنوعة من المهن
-
الكاتب ذياب النصاصرة : الثقافة في رهط بحاجة الى دعم مادي ومعنوي
-
حالة الطقس : إرتفاع طفيف على درجات الحرارة
-
البعثة الإدارية للجنة تنسيق شؤون الحج والعمرة لمسلمي 48 تنطلق للديار الحجازية المقدسة
-
وسط توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة: تصاعد الضغوط الدولية والأوروبية على اسرائيل
-
المحلل الرياضي عكرمة عيسى يتحدث عن أهم الأحداث الرياضية
أرسل خبرا