معالجة بالطب الطبيعي ، متعددة النشاطات، سواء على مستوى محلي في عرابة ، أو على مستوى قُطري .
وقالت ميسون أحمد في حديثها لقناة هلا : " لدي حب التطوع الذي ورثته عن اهلي منذ الصغر، حيث قررت الوصول الى كل طفل ، ومن هنا بدأ مشواري بزيارة كل مستشفيات البلاد وتحديدا الأطفال مرضى السرطان والسكري حيث أقوم بتوزيع ألعاب وهدايا ، إضافة الى زيارة مؤسسات الأيتام في البلاد وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة ، كما أنني تبنيت على عاتقي 36 بنتا من جيل 10 سنوات حتى 17 عاما كنت أعلمهن الفنون وقص الشعر ، الأمر الذي يقلل نسبة العنف في المجتمع العربي ويكتسبن مهنة وأينما كان يتواجد تطوع كنت اخذهن معي ، واليوم هؤلاء الفتيات يعملن ويكسبن المال " .
وأضافت ميسون أحمد لقناة هلا: " أسعى من خلال الأعمال التطوعية الى تقويم الجمالية والإنسانية في نفوس المشاركين ، فأن تعطي اليوم المجال للطلاب للتعرف على فن جميل فيه الخيال والابداع من خلال تنمية مواهبهم وقدراتهم الذهنية والفنية فهذا يساهم في بناء وصقل شخصيتهم بشكل تربوي وراق وحضاري ، وهذا عامل مهم في توجيه حياتهم والابتعاد عن الجريمة والعنف" .
وأردفت ميسون أحمد : " هذه المبادرات والأعمال التطوعية هي بميادة شخصية مني ، وأنا أحصل على دعم لهذه المبادرات من جهات مهتمة بروح التطوع. وتصلني ردود فعل إيجابية جدا ومشجعة للأعمال التطوعية والمبادرات التي أقوم ، وهذا ما ألاحظه عن استقبالي من قبل الأطفال وأهاليهم " .