logo

‘الإمارات للتطوير التربوي‘ تنظم الملتقى السنوي ليوم التوحد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-04-2025 14:53:56 اخر تحديث: 26-04-2025 15:05:26

أبوظبي في 26 أبريل / وام / نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحُّد بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد.

صورة عممتها وكالة وام

جمع الملتقى التربويين والأُسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحُّد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزِّز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسِّخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.

وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي إننا نؤمن في الكلية بأنَّ الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطّى حدود المدرسة والفصول الدراسية، وتتطلَّب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحُّد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعّال في المجتمع.

وأوضحت أن الملتقى السنوي ليوم التوحُّد يعد منصة وطنية توحِّد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحُّد مؤكدة أنّ دمج الطلبة المصابين بالتوحُّد في المدرسة الإماراتية يجعل من تجربة التعليم تجربة أكثر تكاملاً وثراءً لجميع الطلبة.

وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكَرة جسَّدت نماذج مميَّزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع.

وخلال جلسة نقاشية بعنوان "الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع"، قدم المشاركون نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به.