بعد هجوم 22 أبريل - نيسان، حددت الهند هوية اثنين من المشتبه بهم الثلاثة على أنهما باكستانيان، على الرغم من أن إسلام آباد نفت أي دور لها ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
في واشنطن، شوهد متظاهرون يحملون ملصقات وصورًا لضحايا باهالجام في 22 أبريل - نيسان، وهم يلوحون بالأعلام الهندية والأمريكية.
في لندن، تظاهر المتظاهرون أمام المفوضية العليا الباكستانية. ومن الجهة المقابلة، نظم مواطنون باكستانيون مظاهرة مضادة، مرددين شعارات، رافعين أعلامًا باكستانية.
أثار الهجوم المسلح غضبًا وحزنًا بين الهنود، إلى جانب دعوات لاتخاذ إجراءات ضد جارتهم باكستان، التي تتهمها نيودلهي بتمويل وتشجيع النشاط المسلح في كشمير، وهي منطقة تطالب بها الدولتان وخاضتا حربين بشأنها.
تبادلت الهند وباكستان سلسلة من الإجراءات ضد بعضهما البعض، حيث أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وعلقت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم مياه نهر السند وروافده.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز