logo

الحاج مصطفى العال عن التفكك الاسري وسبل العلاج : الى أين نحن سائرون ؟

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-05-2025 15:49:05 اخر تحديث: 10-05-2025 08:50:19

في ظلّ التحديات المتفاقمة التي تواجه الكثير من العائلات في مجتمعنا العربي، على مختلف الاصعدة، يبرز دور أشخاص استثنائيين يحملون على عاتقهم همّ الإصلاح والعلاج، خارج الأطر التقليدية.

الحاج مصطفى العال – أبو خالد من مدينة أم الفحم، رجل إصلاح ومعالج بخبرة طويلة، يجمع بين الحكمة الشعبية وأساليب علاجية بديلة يصفها بأنها تتجاوز الطب النفسي التقليدي.

في جلساته التي تمتزج فيها الروحانية بالعلاج النفسي، يستقبل نساءً، رجالًا، شبابًا وأطفالًا، ويعمل على مداواة الجروح العميقة التي لا تُرى بالعين، بل تُحس بالقلب والعقل والروح. 
في هذه المقابلة، نفتح معه حوارًا حول أسباب التفكك الاسري، سبل العلاج، والرسائل التي يوجهها لمجتمع يبحث عن الأمل وسط الألم..

وقال الحاج مصطفى العال في حديثه لقناة هلا : " تخصصت في القضايا العائلية والنفسية تحديدا لأنني أحب الخير للناس ، وللتأكيد على أنه لا يوجد خير الا دل عليه الرسول والشريعة الإسلامية، ولا يوجد شر الا حذر منه الرسول فأين نحن من هذا ؟ ولذلك فاننا ننبه الناس للأمور التي تحقق السعادة الزوجية والطمأنينة والمحبة حتى نجتمع باذنه تعالى سوية يوم القيامة على صعيد واحد وجنة عرضها عرض السماوات والاراض " .

وحول أبرز الأزمات التي تواجه العائلات في مجتمعنا العربي اليوم ، أكد الحاج مصطفى العال أن " الأزمات معروفة ومكشوفة وهي سفك الدم الحرام " فالى أين نحن سائرون " ، وأيضا هناك أخبار تزعج من في القبور من أمور تتفاقم في البيوت ، غضب وعصبية ونبر ، ومن هنا تبدأ الخلافات وتتفاقم

وأضاف الحاج مصطفى العال : هناك أمور لا نراها بالعيون المجردة ابدا كالشيطان والملائكة والكآبة والتوتر والتمزق وكل هذا في تزايد والطلاق والفراق وعدم الاستقرار النفسي والهدوء ويجب ان يكون الانسان واقعي ويفهم ان له رب عظيم يتجه اليه ويجب ان نفهم انه اذا لم تستح فافعل ما تشاء .والرسول الكريم دلنا على الخير ويجب ان نمشي حسب تعليماته ونعرف ان نفرق بين الخير والشر " .

وتابع : هناك امور في الانسان لا تدرك مثل الروح والقلب بهما السعادة والتعاسة ونحن لا ندري اين الشر والخير وبجب ان يكون هناك طريق نسلكها نحو النجاة " .

وعن الاساليب التي يستخدمها في العلاج قال : اولا واهم شيء الاعتماد على الله وان نطرد الوساوس والشياطين الموجودة داخل الانسان فهناك كثير من الامراض الدفينة التي لا يتطلع عليها الطب النفسي ويجب ان نحصن انفسنا من هذه الافات وبجب ان يغرس الاهل في الابن المسؤولية والتربية الصحيحة ويجب ان نعرف ان هناك قيمة للانسان وقيمة للحياة وهناك مسؤولية على كل شخص فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " .