الذي يضم بين صفوفه حراك "نقف معًا" وحركات أخرى تناضل من أجل بديل سياسي عادل، والتي ستستمر يوم غد الجمعة أيضًا بمؤتمر ضخم بمشاركة الآلاف في مباني الأمة، فيما تنظم فعاليات اليوم الخميس في عدة مناطق بالقدس.

بعد أكثر من عام ونصف من الحرب في غزة الذي تحصد أرواح الأبرياء وتتسبب بدمار شامل، وفي وقت تعلن فيه الحكومة الإسرائيلية توسيع العمليات العسكرية وتجند المزيد من قوات الاحتياط، ينهض المؤتمر ليقول بوضوح: "الحرب ليست قدرًا – السلام هو الخيار الوحيد" هذا النداء يأتي في ظل انقسام متزايد، وانهيار الثقة، وتصاعد الأصوات التي تطالب بوقف القتل وإعادة الأمل.

رُلى داوود، المديرة القُطرية المشاركة في حراك "نقف معًا"، قالت: "هذا المؤتمر هو صرخة جماعية ضد استمرار الدمار. واجبنا الأخلاقي اليوم هو طرح بديل، هو السلام. لا ننتظر انتهاء الحرب كي نبني المستقبل – نبدأ الآن، نقف ونقول: كفى للحرب. نعم للحياة. نعم للسلام." وأضافت: "الواقع بعد أكتوبر 2023 تغيّر، ولن يعود كما كان. أمامنا خيار: أن نترك اليأس يملأ الفراغ، أو أن نملأه بالعدالة والاعتراف المتبادل والحلول السياسية."

المؤتمر الشعبي سيُعقد على مدار يومين في القدس، ويتضمن جلسات نقاش موسعة، فعاليات ميدانية، عروضًا ثقافية، ومشاركة عائلات فقدت أبنائها في الحرب، إلى جانب نشطاء سلام وأكاديميين من مختلف أنحاء البلاد.

 "إجا الوقت" نقولها بصوت واضح – لا للحرب، نعم للسلام.

للتسجيل للمؤتمر: اضغط هنا 

للمزيد من التفاصيل: 

رلى داوود: 0522406635