وأشار البيان إلى أن الاتفاق أُبرم خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعاصمة السعودية الرياض ويشمل صفقات مع أكثر من 12 شركة دفاع أمريكية في مجالات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي، وتعزيز قدرات القوات الجوية وتطوير مجال الفضاء، والأمن البحري، والاتصالات.
وجاء في البيان "الحزمة التي وُقعت اليوم، وهي الأكبر في تاريخ التعاون الدفاعي الأمريكي، تمثل دليلا واضحا على التزامنا بتعزيز شراكتنا".
وذكرت رويترز الشهر الماضي أن قيمة صفقة الأسلحة ستتجاوز 100 مليار دولار بكثير، وكانت أول من نشر هذا النبأ. والسعودية هي أكبر مشتر للسلاح من الولايات المتحدة.
وأخفقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في مساعيها لإبرام اتفاق دفاعي مع الرياض ضمن صفقة أوسع تشمل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. ولم يذكر بيان البيت الأبيض ما إذا كان سيُسمح لشركة لوكهيد مارتن بتزويد السعودية بمقاتلات إف-35 التي أشارت تقارير إلى اهتمام المملكة بالحصول عليها منذ سنوات.
وقال مصدران مطلعان لرويترز إن الولايات المتحدة والسعودية ناقشتا احتمال شراء الرياض طائرات إف-35. لكن أحد المصدرين قال إن من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستسمح للمملكة بالمضي قدما في عملية شراء من شأنها أن تمنح السعودية سلاحا متطورا تستخدمه إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة.
وقال المصدر الثاني إن مسألة التفوق العسكري النوعي لإسرائيل طرحت بالفعل، في إشارة إلى الضمانات الأمريكية بحصول إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية. وطلب المصدران عدم ذكرهما بالاسم.
ولدى إسرائيل طائرات إف-35 منذ تسع سنوات وبنت أسرابا متعددة منها.
وتسعى حكومات الخليج منذ فترة طويلة إلى امتلاك أحدث الطائرات المقاتلة المزودة بتقنية التخفي التي تتيح لها تجنب الرصد من رادارات العدو. وإذا وافقت الولايات المتحدة على هذه الصفقة، فستكون السعودية ثاني دولة في الشرق الأوسط بعد إسرائيل تشغل مقاتلات إف-35.
طائرة إف-35 - (Photo by Thomas Lohnes/Getty Images)