ويوم أمس الثلاثاء، وصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومبعوث الرئيس دونالد ترمب لشؤون المحتجزين، آدم بوهلر، إلى ميدان المختطفين في مدينة تل ابيب، والذي يشهد تظاهرات واعتصاما لعائلات المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر.

ولدى وصوله، قال ويتكوف إن " الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي، عيدان ألكسندر، الذي جرى يوم الاثنين، هو بارقة أمل"، وأضاف أن " الولايات المتحدة عازمة على إعادة جميع المختطفين ".

من جانبه، قال بوهلر لأهالي المختطفين : "سنواصل العمل من أجل الإفراج عن جميع المحتجزين". وقال بوهلر إن " الرئيس ترامب معني بإعادة كافة المختطفين ومن المعروف أنه يفي بوعوده"، مضيفا أن " هذه لحظة هامة لإسرائيل بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر لأنها تمثل لحظة أمل وتغيير ".

كما نقلت مصادر اعلامية عن المبعوثيْن الأمريكييْن ويتكوف وبوهلر قولهما " انهم قررا التوجه للدوحة وانهما ذاهبان لقطر لانهما يثقان بحصول تقدم لصفقة تعيد المختطفين". بالمقابل تلوح إسرائيل بتصعيد حربها على قطاع غزة من خلال حشد جنود الاحتياط للعملية التي أطلقت عليها "عربات جدعون".

وأشارت مصادر إعلامية إلى " أن الوفد الإسرائيلي يضم نائب مدير جهاز الأمن العام (الشاباك)، ومبعوث شؤون الرهائن غال هيرش، ومستشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للشؤون الخارجية أوفير فالك، وممثلين عن الموساد واستخبارات الجيش الإسرائيلي".

من جانب آخر، قالت مصادر اعلام عبرية " انه اذا تاكد مقتل محمد السنوار بالغارة أمس فان ذلك قد يفتح المجال أمام صفقة تعيد المختطفين"، اذ وصفت تلك المصادر السنوار بانه "كان عقبة امام كل مقترح قدم لحماس من الوسطاء".

على صعيد متصل، تظاهر إسرائيليون أمس الثلاثاء أمام مبنى فرع السفارة الأمريكية في مدينة تل أبيب، بحيث طالبوا الرئيس الأمريكي ترامب الذي يزور السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة بالدفع نحو صفقة تعيد المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
Photo by Khames Alrefi/Anadolu via Getty Images