وتقول دعاء محمد ان هذه الفئة من الناس تمتلك طاقات ومواهب فريدة تستحق التقدير والرعاية، لا الشفقة أو الإقصاء، ومن هنا تبرز أهمية الجهود المبذولة لدمجهم في المجتمع، سواء عبر التعليم الدامج، أو التوظيف العادل، أو توفير بيئات ميسّرة تحترم احتياجاتهم ".
وقالت دعاء محمد لقناة هلا : " علاقتي بأصحاب التحديات هي منذ الولادة فأنا خلقت مع تحدي حركة يعد صعبا نوعا ما لكنه لا يظهر ، حيث خلقت مع اعوجاج في كفي الرجلين وخضعت لعدة عمليات وسيرورة علاج طويلة ، والحمد لله اليوم أتعايش مع الموضوع لكن لا يخلو الامر من الأوجاع والتعب ، حيث أصبحت الإعاقة جزءا من حياتي وأنا مضطرة لتقبلها حتى أستطيع أن أعيش ، لأنني لو لم أتقبلها فانني سأبقى في البيت ولن أستطيع رؤية احد وسأبقى خجولة ، لكن الاعاقة اليوم بالنسبة لي هي مصدر حب والهام " .
وأضافت دعاء محمد : " التحديات التي تواجه أصحاب الاعاقات هي نفسها المجتمع الذي لم يتقبلهم حتى الان كما يجب ، وأن يتقبل وجودهم كما هم ، ولا يشعرون بهم كما يجب وأنهم أناس يجب أن نستمع اليهم جيدا . فللاسف هنك أناس حتى اليوم لا يتقبلون أن هؤلاء أولادهم فما بالك بالمجتمع وهل سيتقبلهم ؟ فاذا كان الأهل اليوم لا تيقبلون ابنهم احب الإعاقة فكيف بالمجتمع في الخارج ؟ " .
وتابعت دعاء محمد قائلة : " هناك فئات عديدة ومختلفة مثل الشؤون الاجتماعية والمجلس المحلي يمكنها المساهمة الفعالة في دعم هذه الفئة ، ولرفع مستوى الحب والشغف لديهم وأن يخرجوا خارج البيوت وألا يبقوا فيه طوال الوقت" .
