تصوير: جمعية مبادرات ابراهيم
خلال اللقاء، تم التأكيد على "ضرورة تحمل المسؤولية الجماعية على المستوى المنطقة في التعامل مع الجريمة، وعلى أهمية التنسيق بين البلدات العربية واليهودية المجاورة من أجل إيجاد حلول مشتركة ومستدامة" .
شارك في اللقاء المحامي أحمد برية، رئيس مجلس فريديس المحلي چيل حنانيا، رئيس مجلس بنيامينا-چفعات عاداه؛ وتمير ميلراد، مدير اتحاد السلطات المحلية في منطقة السهل الساحلي، إلى جانب مدراء أقسام من السلطات المحلية، مواطنين عربًا ويهودًا، وممثلين عن شرطة إسرائيل
وأكد المشاركون أن "القرب الجغرافي بين البلدات، رغم الفصل القائم أحيانًا، يفرض واقعًا جديدًا يتطلب حلولًا لكل المنطقة بشراكة عربية-يهودية".
وشددت مبادرات إبراهيم على أن النضال ضد الجريمة لا يمكن أن يُترك فقط في يد الدولة، بل يجب أن يبدأ من الميدان، من خلال حراك مدني واسع وضغط جماهيري من المواطن البسيط إلى أعلى المستويات، لمواجهة تخلّي الحكومة المستمر عن مسؤوليتها" .