المعروفة باسم "Reborn" أو "المولودون من جديد".

تضم اليوم الشركة أكثر من 15 موظفًا متخصصًا، ويُنتج ما بين 30 إلى 40 دمية شهريًا، تُباع لهواة الجمع ومحبي هذا النوع من الفن.
باستخدام تقنيات دقيقة تُصمم هذه الدمى بحيث تحاكي أدق تفاصيل الأطفال حديثي الولادة، من تعابير الوجه وملمس الجلد، وصولًا إلى خصلات الشعر المزروعة بعناية.

كل دمية تُصنع يدويًا لتُحاكي وزن الطفل الطبيعي ومظهره وحتى إحساس حمله بين الذراعين، مما يجعلها أداة مستخدمة في معالجة الفقد، أو لتحفيز غريزة الأمومة لدى بعض النساء.

وفي لفتة أثارت الجدل، رفع النائب البرازيلي إيسيدوريو دمية من هذا النوع داخل البرلمان، قائلًا إن الاعتناء بهذه الدمى "ليس خطيئة"، ما دامت لا تؤثر على النظام الصحي أو الديني في البلاد.

ومن بين هواة هذا الفن الشابة آنا بيترا، البالغة من العمر 20 عامًا، والتي تعيش في ساو باولو وتملك مجموعة شخصية تضم 16 دمية. وتقول إن هذه الدمى تمثل لها أكثر من مجرد لعبة... بل وسيلة لتقدير الفن والتعبير عن مشاعرها.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز