تصوير المنظمين
بحضور السفير: رامي القدومي وطاقم السفارة، إضافة إلى أطر م. ت. ف بتونس، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني التونسي.
كما شهدت التظاهرة حضور كل من الدكتور: أحمد أبو هولي، رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعدداً من ممثلي الدائرة، إضافة إلى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وممثلي عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وفي كلمته، أوضح السفير رامي القدومي، أن الصمت الدولي على جرائم إسرائيل هو بمثابة تفويض لها للاستمرار بذلك.
وأضاف الدكتور أحمد أبو هولي إن "إسرائيل تستهدف منشآت الأونروا لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير".
من جهته ، تطرق عباس زكي حول "ما تم تحقيقه من خرق في جدار الصمت الدولي وصرنا أكثر تأثيرًا في العالم" . كما تضمنت الفعالية كلمة مقتضبة لسفيرة كوبا لدى تونس، أكدت خلالها على "مواقف بلادها الداعمة للنضال الوطني الفلسطيني" .
وتم التطرق إلى "الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وعمليات الضم والتهويد المستمرة في الضفة الغربية والقدس، وما يعانيه شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات، وما يواجهه أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية" .