وضربت المصنفة السادسة، الفائزة ببطولتي إنديان ويلز ودبي هذا العام، موعدا مع الأسترالية داريا كاساتكينا.
وقالت اللاعبة (18 عاما) في ملعب سوزان لنجلن حيث فُتحت المظلات في المدرجات في صباح ملبد بالغيوم بباريس "كنت أعرف أن يوليا لاعبة صعبة المراس وتتمتع بأسلوب لعب مثير، وهذا أمر غير مريح بالنسبة لي. إنها تحب كسر إيقاع اللعب كثيرا وكنت أعرف أن الأمر سيكون صعبا".
وأضافت "كنت أعرف أنه يجب عليّ اللعب بكامل طاقتي والسعي وراء كل كرة وتسجيل ضربات قصيرة قوية خلف الشبكة. أنا سعيدة بطريقة أدائي اليوم".
وعزت أندريفا، التي وصلت إلى قبل النهائي في رولان جاروس العام الماضي، فوزها أيضا إلى هدية تلقتها. وقالت "عندما كنت في الملعب، وضعت فتاة صغيرة رسما على مقعدي، فاحتفظت به. إنه تميمة حظي".
وأضافت "أينما كانت هذه الفتاة الصغيرة، أود أن أشكرها لأن هذا الرسم تميمة حظي".
ورغم إرسال غير صحيح وارتكاب أربعة أخطاء مزدوجة، حسمت أندريفا المجموعة الأولى بضربة أمامية ساحقة لتكسر إرسال منافستها للمرة الثالثة.
حاولت بوتنتسيفا تنويع تسدياتها بتنفيذ ضربات قصيرة خلف الشبكة لكن قوة أندريفا على الخط الخلفي كانت تفوق قدرتها على التعامل معها وكسرت اللاعبة الروسية إرسالها لتتقدم 2-1 بعد توقف قصير بسبب الأمطار. وحينها انتهت المباراة فعليا إذ فازت بالأشواط الأربعة المتبقية.
Photo by JULIEN DE ROSA/AFP via Getty Images