(Photo by Catherine Steenkeste/Getty Images)

وتألق بطل أوروبا في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت على ملعب (إم.إتش.بي أرينا) في شتوتجارت بهدفين رائعين سجلهما نيكو وليامز وميكل ميرينو في غضون 25 دقيقة ليتقدم.

وأضاف جمال (17 عاما) الهدف الثالث من ركلة جزاء نفذها بهدوء بعد تسع دقائق من نهاية الاستراحة قبل أن يضيف بيدري زميله في برشلونة الهدف الرابع بطريقة رائعة بعد أقل من دقيقة واحدة.

وتواصلت الأهداف عندما سجل كيليان مبابي مهاجم فرنسا هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 60 قبل أن يضيف جمال الهدف الخامس لإسبانيا في الدقيقة 67 ليتوج أداء فرديا رائعا.

وانتفضت فرنسا بطريقة استثنائية وقلصت الفارق بفضل تسديدة مذهلة من رايان شرقي وهدف عكسي من داني فيفيان وهدف من راندال كولو مواني مما تسبب في إثارة زادت توتر إسبانيا في الدقائق الأخيرة لكنها صمدت لتحجز مكانها في النهائي للمرة الثالثة تواليا وتواجه البرتغال بعد غد الأحد.

وقال جمال لشبكة تيليديبورتي التلفزيونية الإسبانية "دائما أقولها لأمي، أحاول بذل قصارى جهدي. هذا ما يدفعني للعب كرة القدم، ما يجعلني استيقظ في الصباح.

"تملك فرنسا لاعبين من طراز عالمي. النتيجة بعد مرور ساعة من البداية كانت كبيرة للغاية، لكن لديهم لاعبين يجعلونك تعاني".

وأضاف جناح برشلونة الشاب "نحن (إسبانيا والبرتغال) فريقان جيدان للغاية ويملكان لاعبين من الطراز العالمي. الفريق الأفضل سيفوز. أتمنى جلب الكأس لإسبانيا".

وقدمت إسبانيا أداء مذهلا بقيادة المدرب لويس دي لا فوينتي وخسرت مرة واحدة خلال أكثر من عامين في مسيرة حققت خلالها بطولة أوروبا العام الماضي بفوز على إنجلترا في النهائي.

ويلعب الجناحان وليامز وجمال دورا كبيرا في طريقة لعب دي لا فوينتي وبعدما أهدر مبابي فرصة ذهبية مبكرة في شتوتجارت وسدد تيو هرنانديز في العارضة، ووضع وليامز فريقه في المقدمة بلمسة رائعة.

ومن مجهود جماعي آخر، سجل مورينو الهدف الثاني مستغلا تمريرة دقيقة من ميكل أويارزابال بعد ثلاث دقائق من الهدف الأول.

وكانت هذه المرة الثانية فقط التي تتلقى فيها فرنسا هدفين في أول نصف ساعة في فترة المدرب ديدييه ديشان الممتدة 13 عاما.

وواصلت فرنسا صناعة الفرص لكنها لم تستغلها، إذ كلف إهدار الفرص ثمنا باهظا بعد أن سجل جمال، أحد المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العام، الهدف الثالث من ركلة جزاء سجلها بنفسه بعدما تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء.

وسجل جمال، الذي خاض أكثر من مئة مباراة مع برشلونة في كافة المسابقات قبل أن يتم عامه 18، هدفه الثاني بهدوء بعد الهدف الرابع الذي سجله بيدرو وركلة الجزاء التي أحرزها مبابي.

وكان الهدف الذي سجله شرقي لاعب أولمبيك ليون يستحق أن يكون أكثر أهمية، قبل أن يتسبب هدف فيفيان العكسي في إثارة بعض القلق لدى الجماهير الإسبانية.

وجعل هدف البديل كولو مواني إمكانية خوض وقت إضافي على شوطين محتملة، لكنه جاء متأخرا نسبيا.

وأصبحت هذه أول مباراة في قبل نهائي البطولة تشهد تسعة أهداف. كما أنها المرة الأولى التي تستقبل فيها فرنسا خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ 1969.

وقال مبابي مهاجم فرنسا "قدمنا أداء جيدا في بعض الفترات لم نقدمه منذ فترة طويلة. لكن في عشر دقائق فقط من الشوط الأول استقبلنا هدفين ونفس الشيء حدث في الشوط الثاني.

"لم نقدم أداء ثابتا طوال التسعين دقيقة، لكن تحسنا. عندما لا تفوز، تظهر دائما النقاط السلبية. لكن لم يكن كل شيء سلبيا".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ