logo

محكمة: بوسع ترامب الآن منع أسوشيتد برس من حضور فعاليات إعلامية في البيت الأبيض

تقرير رويترز
07-06-2025 05:45:10 اخر تحديث: 07-06-2025 06:24:54

(رويترز) - أصبح بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع وكالة أسوشيتد برس من حضور بعض الفعاليات الإعلامية في البيت الأبيض في الوقت الراهن، وذلك بعد أن أوقفت محكمة استئناف أمريكية

(Photo by Kevin Dietsch/Getty Images)

 يوم الجمعة حكم محكمة أدنى درجة يقضي بالسماح لصحفيي الوكالة بالدخول إلى البيت الأبيض.

وأوقف الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأمريكية في العاصمة واشنطن مؤقتا أمرا أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية تريفور مكفادن، الذي حكم في الثامن من أبريل نيسان بأن على إدارة ترامب السماح لصحفيي وكالة أسوشيتد برس بدخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة والفعاليات التي تقام في البيت الأبيض أثناء استمرار نظر الدعوى المقدمة من الوكالة.

وكتبت القاضية نيومي راو أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية "يمس باستقلالية الرئيس وسيطرته على أماكن عمله الخاصة" وأن "البيت الأبيض من المرجح أن يهزم في نهاية المطاف دعوى وكالة أسوشيتد برس.

وقالت وكالة أسوشيتد برس في بيان لها إنها تشعر بخيبة أمل من القرار وتدرس خياراتها.

ووصف ترامب في بيان على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي قرار المحكمة بأنه "فوز كبير على أسوشيتد برس اليوم".

وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان على موقع إكس إن وكالة أسوشيتد برس "لا تضمن إمكانية الوصول لتغطية (أنباء) الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي وعلى متن الطائرة الرئاسية وفي مواقع حساسة أخرى" وأضافت أن البيت الأبيض "سيواصل توسيع نطاق الوصول إلى وسائل الإعلام الجديدة"

كانت وكالة أسوشيتد برس قد رفعت دعوى قضائية في فبراير شباط بعد أن فرض البيت الأبيض قيودا عليها بسبب قرارها الاستمرار في الإشارة إلى خليج المكسيك في تغطيتها على الرغم من إعادة تسمية ترامب للمسطح المائي باسم خليج أمريكا.

ودفع محامو الوكالة بأن السياسة الجديدة تنتهك التعديل الأول للدستور الذي يحمي حقوق حرية التعبير.

وقال محامو إدارة ترامب إن الرئيس يتمتع بسلطة تقديرية مطلقة بشأن دخول وسائل الإعلام إلى البيت الأبيض وأن حكم مكفادن ينتهك قدرته على تحديد من يسمح له بدخول الأماكن الحساسة.

وفي 16 أبريل نيسان، اتهمت وكالة أسوشيتد برس إدارة ترامب بتحدي أمر المحكمة من خلال الاستمرار في استبعاد صحفييها من بعض الأحداث، ثم الحد من وصول جميع وكالات الأنباء إلى ترامب، بما في ذلك رويترز وبلومبرج.