logo

حجاج بيت الله الحرام يستقرون بمشعر منى في ‘يوم القرّ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-06-2025 18:19:18 اخر تحديث: 07-06-2025 18:22:56

يواصل حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في مشعر منى اليوم السبت الذي يوافق أول أيام التشريق، والمعروف شرعا باسم "يوم القرّ"، في أجواء روحانية يملؤها الخشوع والدعاء والسكينة.

ويُعد يوم القر من أعظم الأيام عند الله تعالى، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن أعظم الأَيام عند اللَّه يوم النحر، ثم يوم القرّ".
وقد سمي هذا اليوم بـ"يوم القرّ" لأن الحجاج يقرّون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون بعد أداء شعائر يوم النحر من رمي جمرة العقبة الكبرى، والنحر، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة. ويقضي الحجاج هذا اليوم في الراحة والذكر والتكبير تهيئةً لاستكمال رمي الجمرات في بقية أيام التشريق.

و"القرّ" في اللغة يعني الاستقرار، وهو ما يفعله الحجاج في هذا اليوم تحديدا، إذ لا تنقلات فيه، بل يقيمون في مخيماتهم بمِنى بين أداء المناسك والذكر والدعاء.

استمرار نسك الرمي

في هذا اليوم، يبدأ الحجاج برمي الجمرات الثلاث الصغرى، والوسطى، فجمرة العقبة، كل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية. ويتم الرمي بعد الزوال (وقت الظهر) ويمتد حتى غروب الشمس، وقد أُتيح للحجاج التوسعة في التوقيت نظرا لكثافة الأعداد وارتفاع درجات الحرارة.

ويعيش الحجاج في منى أجواء روحانية مليئة بالسكينة والطمأنينة، حيث يكثرون من التهليل والتكبير وتلاوة القرآن والدعاء، كما تسود المخيمات أجواء من الراحة بعد يوم مزدحم من أداء الشعائر الكبرى.

(Photo by Esra Hacioglu/Anadolu via Getty Images)

(Photo by Esra Hacioglu/Anadolu via Getty Images)

(Photo by Esra Hacioglu/Anadolu via Getty Images)