logo

أول بابا أمريكي للفاتيكان ينتقد السياسات القومية

تقرير رويترز
08-06-2025 14:26:08 اخر تحديث: 09-06-2025 19:06:30

مدينة الفاتيكان (رويترز) - انتقد البابا ليو بابا الفاتيكان يوم الأحد ظهور الحركات السياسية القومية واصفا إياها بأنها مؤسفة، دون أن يسمي بلدا بعينه أو زعيما قوميا محددا.

بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر يقود قداسا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان يوم 8 يونيو حزيران 2025 -  (Photo by isabella Bonotto/Anadolu via Getty Images)

ودعا البابا ليو، وهو أول أمريكي يصبح بابا للفاتيكان، خلال قداس الأحد أمام حشد من عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس أن "يفتح الرب الحدود ويحطم الجدران ويبدد الكراهية".

وقال بابا الفاتيكان "لا مجال للأحكام المسبقة، ولا لمناطق ’أمنية’ تفصلنا عن جيراننا، ولا للعقلية الإقصائية التي نراها الآن للأسف تظهر أيضا في التوجهات القومية السياسية".

وانتُخب البابا ليو في الثامن من مايو أيار ليخلف البابا الراحل فرنسيس على رأس الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار.

وقبل أن يصبح بابا للفاتيكان، انتقد الكاردينال روبرت بريفوست، الاسم السابق للبابا ليو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذ شارك على إكس العديد من المنشورات الرافضة لترامب ونائبه جيه.دي فانس في السنوات القليلة الماضية.

ولم يؤكد الفاتيكان ملكية البابا الجديد لحساب على منصة إكس، الذي كان يحمل اسم (دربريفوست @)، وأُغلق بعد انتخاب ليو.

وكان البابا فرنسيس، الذي شغل كرسي الباباوية لمدة 12 عاما، ناقدا حادا لترامب. وقال البابا الراحل في يناير كانون الثاني إن خطة الرئيس لترحيل ملايين المهاجرين في الولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية هي "وصمة عار".

وفي وقت سابق، قال فرنسيس إن ترامب "ليس مسيحيا" بسبب آرائه حول الهجرة.
وأضاف عند سؤاله عن ترامب في عام 2016 "الشخص الذي يفكر فقط في بناء الجدران، أينما كانت، وليس بناء الجسور، ليس مسيحيا".
وجاءت تصريحات ليو خلال قداس عيد العنصرة أو عيد الخمسين وهو أحد أهم أعياد الكنيسة.