أنه بينما أظهرت معظم المتاجر ضبطًا للنفس وتجنبت زياداتٍ كبيرة في الأسعار، فقد شهدت أسعار بعض المنتجات زياداتٍ حادة، على سبيل المثال، البندورة والملفوف، اللذان ارتفع سعرهما بأكثر من 150%، وزيت الكانولا والوجبات الخفيفة، اللذان ارتفع سعرهما بأكثر من 60%، وشرائح سمك السلمون، التي أصبحت رمزًا لذعر المستهلكين.
وتشير هذه الاتجاهات إلى تحولٍ من "الشراء العقلاني" إلى "الشراء العاطفي"، استنادًا إلى مخاوف من نقصٍ في الإمدادات وعدم استقرار الوضع. ويشير التحليل إلى أن الجمهور الإسرائيلي يتكيف مع واقع حالة عدم اليقين المستمرة، ويغير عاداته الاستهلاكية تبعًا لذلك، بالابتعاد عن الطهي المنزلي، وزيادة الطلب على الأغذية المعلبة والمياه ومنتجات النظافة، واستعداد أكبر لمقارنة الأسعار والتصرف بحكمة.
وعلى عكس الأزمات السابقة مثل فيروس كورونا أو بداية الحرب في غزة، تُظهر شبكات المتاجر نضجًا ومسؤولية تجاه المستهلك، بينما يُظهر الجمهور نفسه، من جهة، مرونة وخبرة، ومن جهة أخرى، تأثرًا بالتغيرات الحادة في الأسعار.الصورة للتوضيح فقط - تصوير: موقع بانيت