أثناء سقوط صاروخ في أحد أحياء المدينة راح ضحيته 4 سيدات من عائلة واحدة قائلاً: " أول شيء، عندما دوّت صفارة الإنذار، كان الأمر مرعباً جداً، لأنّها كانت المرة الأولى التي نشعر فيها بهذا الصوت، الذي كان قوياً جداً.
دوّت صفارة الإنذار، فدخلنا إلى الملجأ، وفي تلك اللحظة سمعنا صوت الضربة، وفجأة انقطعت الكهرباء. في هذه المرحلة، كانت المرة الأولى التي أشعر فيها بالخوف، رغم أن الصاروخ كان بعيداً عن بيتي، ولكن الصوت كان قوياً جداً، وانقطعت الكهرباء لأكثر من 3 ساعات، ولا إنترنت ولا تغطية. كانت لحظة مؤلمة جداً، 'شفنا السماء بتضوي صواريخ وبتنزل عالبلد' ".
وأضاف: "المنقذون وصلوا في الوقت المناسب لمكان الحادث قبل الجميع، وأهالي الحي أيضاً كانوا قد وصلوا، وكانوا ينقذون الناس، فالخير لا زال موجوداً، ومن لديه القدرة أو المسؤولية يساعد". واختتم قائلاً: " "خسرنا في طمرة أرواحًا عزيزة؛ فقدنا أربع شهيدات كنّ معلمات وطالبات علم، وفتيات كُنّ شموعًا تنير هذه البلد، ولا يجوز لأحد أن يستهتر بالأمر."