من المحامي آفي غولدهامر، الموكل من قبل سلام لتقديم الاستئناف، ان مركز الحكم المحلي يعارض هو الاخر قرار وزير الداخلية.
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، تجول في مدينة البشارة اليوم، وسأل عددا من الأهالي عن رأيهم بهذه القضية.
" هناك اهمال كبير في من قبل ادارة البلدية "
وقال عماد أبو شارب لقناة هلا : " من تجول في الناصرة في السنة الأخيرة لاحظ الإهمال والمحسوبية في هذه المدينة العريقة التي لا تليق بها هذه المشاهد ، وقد كان واضحا للجميع أن البلدية عاجزة عن إدارة البلد بحكمة ، فأبسط الأمور وهي النظافة كانت مفقودة من أعرق مدينة في البلاد . عريقة باهلها وناسها وتاريخها الكبير ، فلا يعقل أن البلدية وادارتها غير قادرة على ادارتها ، ولذلك أعتقد أن قرار وزير الداخلية هو قرار مسؤول وحكين فقد نحى من كان مسؤولا عن هذه المهزلة وهذا الإهمال" .
وأضاف أبو شارب: " أعتقد أن القرار لصالح أهل الناصرة ويخدمهم ، لأن هذه الإدارة لم تقدم ابسط الأمور للمواطنين . وقد علمت أن هناك لجنة معينة من قبل وزارة الداخلية حتى الانتخابات القادمة ، وقد يكون هذا القرار صائبا ويأتي أناس يخدمون البلد ويعملون لصالح البلد وليس لصالح المحسوبيات والأشخاص " .
وحول استئناف رئيس البلدية على قرار وزارة الداخلية، قال أبو شارب: " في مثل هذه الحالات الرئيس يحارب حتى اللحظة الأخيرة ولكني أعتقد أن الإهمال والتقصير واضحين جدا . وبرأيي أن الحل الأنسب للناصرة هو اقالة وعزل هذه الإدارة التي فشلت في إدارة البلدية والمدينة " .
" لن نجدا رئيسا أفضل من علي سلام "
من جانبه ، أوضح سعيد أبو خميس أن " قرار وزارة الداخلية حل المجلس البلدية في الناصرة هو قرار خاطئ لأننا لن نجدا رئيسا أفضل من علي سلام ، ولذلك فان هذا القرار ليس لصالح الناصرة فالقرار الصائب هو دعم البلدية وأن يزيلوا النفايات من الشوارع " . وأضاف أبو خميس: " الحل الأنسب للناصرة أن يدفع المواطنون ديونهم للبلدية" .
" أهالي الناصرة ليسوا معتادين على وضع يهودي في إدارة بلديتها "
بدوره ، أشار محمد أبو ليل مواطن من عين ماهل مقيم في الناصرة : " بداية أشكر ابو ماهر على ما قدمه للناصرة ، فقد أمضى 3 فترات في البلدية ويبقى من هذه البلد ولم يقصر بحقها . تحدث ظروف في المجالس والبلديات العربية وليس فقط في الناصرة ، وقد حدث هذا الظرف مع أبو ماهر ونشكره على ما قدمه في الفترتين الأولى والثانية ، لكن في الفترة الثانية لم يكن الحظ في صالحه " .
وأضاف: " برأيي أن قرار وزارة الداخلية هو قرار خاطئ لأن أهالي الناصرة ليسوا معتادين فيها على وضع يهودي في إدارة بلديتها ، ولهذا فان هذا القرار هو قرار خاطئ للغاية" .
" رئيس البلدية يعمل يجهد ، ومشكلة عدم توفر أموال ليست ذنبه "
أما محمد عودة فقد قال لقناة هلا : " كل الاحترام لعلي سلام على ما قدمه ، لكن لا يوجد أموال في البلدية فماذا يمكنه أن يفعل ؟ ". وأضاف: " قرار حل بلدية الناصرة ليس قرارا صائبا لأن رئيس البلدية يعمل يجهد ، ومشكلة عدم توفر أموال ليست ذنبه ، ولذلك أنا أؤيد قرار علي سلام أن يستأنف للمحكمة العليا ضد قرار وزارة الداخلية" .