مؤكدة أن التجربة شكلت علامة فارقة في مسيرتها، وأنها شعرت منذ اللحظة الأولى برغبة حقيقية في أن تكون جزءًا من هذا العمل الذي وصفته بـ"الجاد، الرائع، الرقيق، والإنساني"، مفجّرة مفاجأة حول مشهد النيل في الفيلم.
قالت حنان: "من أول ما عرض عليّ أستاذ محمد دياب الفيلم، وقعت في غرامه، وسألني: إيه رأيك في شخصية نادية؟ فقلت له: لا، إيه رأيي في الفيلم كله؟ أنا عايزة أكون جزء من العمل ده بكل تفاصيله، لأنه بيحمل قضية مهمة وبيُقدَّم برقي شديد"
أضافت: "كنت مراهنة على نجاح سارة جوهر (المخرجة) من البداية، وقلت لها على الأقل هتاخدي جائزة أفضل عمل أول".
وعن كواليس التصوير، كشفت حنان مطاوع عن مشهد صعب تم تصويره في مياه نهر النيل، قائلة: "نزلت مرتين المية، المرة الأولى كانت في جزء ضحل ومياه راكدة مليانة طحالب وبقايا أشياء، مكنش النيل الواسع اللي بنشرب منه، المرة التانية كانت الأصعب، في شهر مارس والمية كانت تلج، ومفروض نقعد ساعة أو ساعتين، فقعدنا حوالي 7 أو 8 ساعات بسبب عطل مفاجئ في الكاميرا، وكل حاجة توقفت، وفضلنا في المية لحد الغروب".
تابعت: "أطرافي تجمدت، ومية النيل كانت تقيلة لأنها مليانة طمي، لكن كنت مصممة أكون مركّزة، لأن المشهد كان مهم، ولازم أكون في قمة التركيز".
أشارت "مطاوع" الى أن فريق الإنتاج حرص لاحقًا على سلامة المشاركين، حيث تم صرف جرعات وقائية من دواء البلهارسيا لهم جميعًا، قائلة: "الإنتاج بعتلي بعدها بيومين 3 حبوب وقائية بناء على توصية من سارة جوهر.. والحمد لله أنها عدت على خير".
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالانستغرام - بدون كرديت
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالانستغرام - بدون كرديت