المزيد حول هذا الموضوع في التقرير التالي الذي أعده مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة.
وقالت سندس شيخ حسن صاحبة محمص من مجد الكروم ، لقناة هلا : " الأوضاع صعبة للغاية ، حيث أن الخسائر كبيرة فالناس كانوا يشترون الأشياء الأساسية فقط للبيت ، كما أنهم كانوا لا يريدون أن يخاطروا بالخروج من البيت رغم أنه يوجد ملجأ قرب المحل لكن الناس لم يكونوا يشترون وتقريبا لم يكن هناك بيع نهائيا" .
وأضافت: " الحركة الشرائية كانت أقل بكثير من فترة ما قبل الحرب، فعلى الرغم من اعجاب الناس بالمنتجات التي نبيعها وقد كان هناك اقبال كبير عليها ، لكن مع بداية الحرب توقف هذا الاقبال . ونأمل الان أن تعود الحركة الشرائية بعد أن توقفت الحرب ، خاصة أننا الان في فصل الصيف والناس يحبون الخروج والشراء ، حيث بدأت المبيعات تنحسن شيئا فشيء " .
من جانبه ، أوضح أشرف خضر مدير محل تجاري في مجد الكروم أن " فترة الحرب كانت صعبة للغاية حيث أن الناس لم يكونوا يعرفون ماذا سيحدث والى متى ستستمر الحرب، وكان الناس يخافون أن يخرجوا من البيوت وكان هناك نقص في البضائع والمنتجات الأساسية مثل الماء والطحين والزيوت ، وحتى اليوم الناس ليسوا متأكدين ان كانت الحرب قد انتهت فلا زال هناك خوف من تجددها " .
وأضاف: " كان هناك تراجع كبير في المبيعات ، والان نحاول إعادة الزبائن من خلال الحملات والتخفيضات " .
بدورها، أوضحت غدير خطيب مسؤولة في محل حلويات في مجد الكروم أن " فترة الحرب كانت الأصعب في حياتي ، فصحيح أنني شهدت الحرب مع لبنان لكنها لم تكن بصعوبة الحرب مع ايران ، وكان أولادي يخافون كثيرا " .
وأضافت: " كان هناك تراجع كبير جدا في المبيعات في فترة الحرب، فخلال فترة دوامي في الفترة الصباحية طوال فترة الحرب لم يكن هناك بيع سوى لزبون واحد . ولا زال الناس قلقين من تجدد الحرب مرة أخرى ، فصحيح أن الحركة التجارية بدأت تتحسن لكن ليست كما كانت قبل الحرب مع ايران " .