على دمج الفن الهادف في محطات تربوية مميزة تُخلّد في ذاكرة الطلاب.
تتناول المسرحية قصة "وليد"، فتى من جيل المراهقة، يعيش صراعًا داخليًا في ظل غياب التواصل الحقيقي بين والديه. الوالد المنهك من عمله، والوالدة المنشغلة باحتياجات المنزل، يتركان وليد ضائعًا بين مطالبهم وانعدام الإصغاء لمشاعره واحتياجاته النفسية. هذا الفراغ العاطفي يدفعه إلى سلوكيات عنيفة، تنتهي بطرده من البيت وتشرده في الشارع.
تطرح المسرحية أسئلة مؤثرة عن مصير وليد، وهل بإمكانه تغيير مجرى حياته من خلال اختيارات جديدة؟ وهل ينجح في إعادة بناء ذاته؟
الأداء التمثيلي الرائع والأجواء المؤثرة تفاعل معها طلاب المدرسة بشكل كبير، حيث عبّروا عن إعجابهم بالمضمون العميق والتمثيل المتقن. وقد شكّلت المسرحية لحظة تأمل ومساءلة للذات لدى الطلاب، ورسالة قوية حول أهمية الإصغاء، التواصل، والاحتواء داخل الأسرة.
وشكرت المدرسة طاقم المسرحية، وعلى رأسهم المخرج إيهاب سلامة، والمؤلف إيلي ممان، وفريق التمثيل المحترف، على تقديم عمل فني يحمل بُعدًا تربويًا وإنسانيًا راقيًا.
تصوير مدرسة المستقبل الابتدائية