تصوير Markopolo-shutterstock
تويوتا، التي تُعد من أكثر العلامات مبيعًا في العالم، لطالما اعتمدت على استراتيجية متعددة المصادر للطاقة، مع تركيز خاص على تقنية الهايبرد التي تميزت بها منذ إطلاق أول طراز بريوس عام 1997.
“عندما بدأ الحديث عن الحياد الكربوني، أوضحنا أن العدو هو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وعلينا التركيز على ما يمكن فعله الآن لتقليلها. هذا مبدأنا، ولن يتغير.”
ويشير تويودا إلى أن تويوتا باعت أكثر من 27 مليون سيارة هايبرد حول العالم، ما يعادل تقليل انبعاثات مماثل لتسعة ملايين سيارة كهربائية. لكنه أضاف:
“لو أنتجنا تسعة ملايين سيارة كهربائية في اليابان، فإن الانبعاثات الكربونية كانت سترتفع، لأن البلاد تعتمد على محطات توليد الطاقة الحرارية.”
لماذا لا تزال سيارات الهايبرد مهمة؟
رغم أن السيارات الكهربائية لا تصدر انبعاثات من العادم، إلا أن عملية تصنيعها وشحنها تعتمد على مصادر طاقة قد لا تكون نظيفة. تويوتا ترى أن السيارات الهجينة تمثل حلاً عملياً حالياً، خاصة في الأسواق التي تفتقر لبنية تحتية قوية لشحن السيارات الكهربائية.
في أوروبا وأمريكا الشمالية، تشهد سيارات الهايبرد طلباً متزايداً من قبل المستخدمين الذين يبحثون عن خطوة انتقالية نحو الكهرباء دون التزامات كاملة.
يؤكد تويودا أن هذه الرؤية ليست تراجعاً عن الكهربة، بل مقاربة واقعية وشاملة لتحقيق الحياد الكربوني دون المخاطرة بملايين الوظائف.
ويضيف: “يجب أن نعمل في جميع الاتجاهات. في النهاية، معركتنا الحقيقية ليست مع نوع المحرك، بل مع الكربون.