وورد في التقرير، ان د. طنوس يعمل في صندوق المرضى مكابي ويشارك أيضا منذ سنوات في اختبارات تصنيف المتقدّمين لدراسة الطب. وظهر د. طنوس في مقطع الفيديو يقول، أن الطلاب الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي هم جزء من "آلة قتل". وقال د. طنوس : "ماذا يمكن أن نقول في هذه اللحظة، ونحن في خضم إبادة جماعية، حيث توجد آلة قتل صناعية ؟".
وأردف : "كنت عضوا في لجنة تُجري مقابلات للمتقدّمين إلى كلية الطب، وكثير من الأسئلة تتمحور حول معضلات أخلاقية ، فقط التحدث مع المتقدّمين وطرح مختلف المعضلات الأخلاقية عليهم: كيف تتعامل مع هذه القضية أو تلك والغالبية الساحقة من المتقدّمين يستندون في إجاباتهم إلى تجاربهم من الجيش. هذا العمى التام، الرغبة في أن تكون "الجندي المثالي" و"الجندي الأخلاقي" داخل آلة قتل صناعية، فعليا هذا عمى أخلاقي عميق جدا".
من جانبه، قال وزير الصحة، ان "تصريحات د. أسامة تمثل تجاوزا خطيرا للخط الأحمر. هذه التصريحات البغيضة تُعد تحريضا على الإرهاب وتشكل انحرافا أخلاقيا لا يُصدّق". وأضاف : "لا يمكن أن تمرّ تصريحات تحريضية متطرفة كهذه مرور الكرام، ويجب الرد عليها بحزم. أدعو الجهات المسؤولة إلى التحرك بقوة والتوضيح أنه لا مكان لمثل هذه التصريحات، وخصوصا من داخل الجهاز الصحي".
وجاء في رد صندوق المرضى "مكابي" على التقرير: "مكابي تدين بشدة وبشكل قاطع أي تصريح ضد جنودنا وضد الجيش الإسرائيلي. نؤكد أن الطبيب ليس موظفًا لدى مكابي، بل هو طبيب مستقل يقدّم خدمات لصالح الصندوق. مكابي ستُجري تحقيقًا شاملاً وفوريًا حول الأقوال المنسوبة إليه، وستتخذ الإجراءات اللازمة وفقًا لذلك". وأشارت القناة الى ان الدكتور أسامة طنّوس امتنع عن التعقيب.
تصوير: آسي إفراتي